رئيس الجامعة الألمانية مع 28 عالم وطبيب دولي يهدون احدث أبحاثهم" إلى مصر وشعبها
الأحد 15/سبتمبر/2013 - 09:24 م
عن عن تشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة بعنوان العلاج الضوئي الديناميكي من النظرية إلى التطبيق
وهؤلاء العلماء والأطباء هم من اكبر أساتذة العالم وباحثيها في هذا التخصص الجديد ويعملون أساتذة في كل من كلية الطب بجامعة هارفارد ومركز البحوث ومستشفيات ماساشوتسى والمعهد الفيدرالي بسويسرا ومستشفى لوزان ومركز علاج الليزر بالولايات المتحدة في يوركشير وجامعة أوسلو ومستشفيات الإشعاع بالنرويج وجامعات سالزبورج وانسبروك وقسم جراحة الليزر وتكنولوجيا المخ والأعصاب بالنمسا وجامعات كونستانس وبرلين وأولم ومستشفى برلين للعلاج بالليزر بألمانيا وجامعة بادوا بايطاليا ومستشفى أزيرا الايطالية علما بان هذا العلاج يعتمد على استخدام أشعة الليزر وتكنولوجيا الضوء.
والجدير بالذكر انه منذ أكثر من خمسة ألاف سنة استخدم قدماء المصريين الضوء في العلاج للعديد من الأمراض الجلدية ثم تطور حديثا منذ المائة عام الماضية على يد Raa احد العلماء الألمان وكان التحدي في عام 1970 مع اكتشاف المستحدث الضوئي الذي يذوب في الماء انه احدث طريقة لتشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة ويتم بتفاعل ضوء الليزر مع مركبات تسمى المستحثات الضوئية التي تتراكم فقط داخل الخلايا السرطانية وفى وجود الأكسجين في هذه الخلايا يتم حدوث التفاعل الضوئي الديناميكي الذي يفتك بالخلايا والأنسجة السرطانية وذلك عن طريق تكوين جزيئات الأكسجين الذرى النشط أو الشواطر الأيونية داخل الخلايا السرطانية فقط وليست الخلايا السليمة.
يقول المؤلف والمحرر للكتاب أ.د. محمود هاشم أن راودته فكرة كتابة هذا الكتاب منذ عشرون عاما تقريبا خاصة وذلك بعد حصوله على نتائج باهرة بالمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة على مكافحة البلهارسيا من المنبع بالقضاء على دورة الحياة باستخدام تكنولوجيا الضوء وكان الحافز الأكبر عند تطبيق هذه التكنولوجيا لمكافحة الملاريا في مستنقعات إفريقيا وقد أشادت وزارات الصحة في كل من أوغندا وإثيوبيا والسودان بالنتائج العظيمة التي طبقت هذا بالإضافة إلى تطور هذا العلم وتطبيقاته الطبية بسرعة فائقة حيث يستخدم حاليا في تشخيص وعلاج الأورام الخبيثة بأنواعها المختلفة كبديل للعلاج الكيميائي ويؤكد أ.د. محمود انه ليس له أي آثار ضاره.
يعتمد إصدار هذا الكتاب الذي يشمل في صفحته الأولى إهداء لمصر وشعبها العظيم على مدار القرون فهم أول من أسس واستخدم الضوء في العلاج.
والجدير بالذكر أن هناك ثمان براءات اختراع مسجلة باسم الدكتور محمود هاشم عبد القادر مع الفريق البحثي الذي يعمل معه على مدار العشر سنوات الماضية تعتمد على استخدام تكنولوجيا الطاقة الضوئية، وهذه البراءات جاهزة للتطبيق وتضع حلولا عاجلة ورخيصة للعديد من المشاكل الصحية والزراعية، وبراءتان مسجلتان عالميا في 170 دولة وتم تطبيق احدهما للقضاء على الملاريا والفيلاريا وحمى الضنك في كل من أوغندا وإثيوبيا والسودان وقد أشادت وزارات الصحة في هذه الدول بالنتائج المبهرة في القضاء على يرقات الناموس المسبب لهذه الأمراض والبراءة الأخرى هي تطبيقات تكنولوجيا النانو في معالجة الأنيميا (فقر الدم) بجرعة واحدة وتحتا