تعرف علي قصة أشهر حمار في مصر الان ..و"للحمير حظوظ"
“وللحمير حظوظ“، يا ابن المحظوظة ياريتني كنت انا الحمار عبارات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الدول العربية والمصريين بعد أن انتشر خبر سفر حمار ضعيف كان يسوق عربة خشبية لنقل السياح في منطقة سقارة السياحية التابعة لمركز البدرشين في محافظة الجيزة بالقاهرة.
وصدر قرار الموافقة على سفر الحمار بعد ما شاهده سائحان سويسريان وهو يضرب ضربا مبرحا من قبل صاحبه ما دفعهما إلى التدخل لإنقاذه عن طريق دفع مبلغ مالي يتجاوز الثلاثين ألف جنيه مصري مقابل نقله لتلقي العلاج اللازم في سويسرا.
حمار سقارة المحظوظ
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المنصات الإعلامية المصرية صورة الحمار الهزيل، كما لقبوه رواد المواقع على الشبكة الالكترونية ب“الحمار المحظوظ“، لما ناله من معاملة خاصة، وتناقلوا أنباءً أيضا عن استعانة السياح السويسريين بمكتب استشارات قانونية لرفع دعوى قضائية ضد مالك الحمار السابق، بتهمة تعذيبه.
“حمار سقارة“، ليس الحمار الأول الذي كان محظوظا فى مصر، فقد سبقه جده الأكبر منذ سنوات حيث كان يعيش فى الصعيد وحالفه الحظ وانتقل للعيش فى القصر الملكي ببريطانيا.
فحمار الصعيد كان محظوظا عندما رأته الأميرة ماري ابنة الملك جورج الخامس، ملك بريطانيا العظمى، فى فترة ثورة سعد زغلول في العام 1919، والتى عُرفت بحبها الشديد للسفر والتنقل، حيث كانت فى زيارة لمصر وسافرت فى إحدى المرات إلى مدينة الأقصر بصعيد مصر، وهناك شاهدت “حمارا” أعجبت به إعجابا شديدا، فعزمت على تقديم هذا الحمار كهدية لأبنائها.
وبالفعل، نُقل “الحمار المحظوظ” من مقره بجنوب مصر إلى القصر الملكي ببريطانيا في العام 1928 بأمر ملكي، حتى يلعب معه أبناء الأميرة الصغار، وانتشرت قصة الحمار في أرجاء مصر في ذلك الوقت فلقب بـ“الحمار المحظوظ”.
وتنتشر الحمير من الفصيلة الخيلية في المواقع الأثرية كوسيلة لنقل السياح والأمتعة، وكذلك للترفيه.