الارهاب المعنوى!!!
السبت 14/أكتوبر/2017 - 02:49 م
الارهاب المعنوى مصطلح بعيد عن الامور الأمنية.. واعتذر عن هذا المصطلح اذا كان يرفضه الأمن المصرى الذى يستحق الاحترام والتقدير على ثقافته العالية والقوية.. لكن أرى ان هذا الأمر منتشر جدا فى الجهاز الادارى لكن ليس له دليل واضح..
المقصود بهذا الأمر هو ان بعض الموظفين المتميزين والناشطين والفائقين فى مجال عملهم يتعرضون احيانا لإرهاب لوقف افكارهم وطموحاتهم هذا الارهاب ليس من الضرورى ان يكون بالعنف او التهديد لكى يتم اثباته.. الارهاب المعنوى يكمن فى جزاءات وتلفيق اتهامات وشكاوى كيدية وتهديدات من اصحاب النفوذ واستخدام سلطات الآخرين لقتل الموهبة لدى أشخاص متميزون.. وأحيانا تخويفهم سرا حتى لا يجد الأمن دليلا على التهديد..
الارهاب بشكوى كيدية و2 شهود علشان ياخد جزاء مغلظ لتدمير مستقبل هذا الناشط اداريا او فى مستوى مادته بالنسبة لأقرانه.. تهديد بالجزاء لجعله يخاف ويسكت عن اى اخطاء لادارات فاشلة اداريا لأنه لو حصل على جزاء ح يجوع لو مش بيدى دروس.. شكاوى كيدية لتدميره نفسيا وعصبيا وجعله غير قابل للعطاء وافقاده القدرة على العمل..
هناك فاشلون يقومون بتدمير الموهوبين وارهابهم نفسيا ووظيفيا لكى يضمن هؤلاء الفاشلون البقاء فى مناصبهم بعيدا عن مضايقات هؤلاء الموهوبين لهم.. الجزاءات هى السلاح الخفى لارهاب اى موهبة، لأن الانسان ليس كاملا فالكمال لله رب العالمين وحده.. فلكل موهوب ثغرة يمكن تدميره من خلالها.. اما الأخطر هو تهديد الموهوبين من المسئولين ابناء العائلات القوية ومن لهم علاقات بأصحاب القوة والنفوذ فيضطر الموهوب للنوم فى العسل ويصبح شخصا عاديا..\
فمتى نتخلص من تلك العقدة وهى (قتل المواهب).. أما الموهبة التى تستمر هى الموهبة التى بتتحدى الظروف والمخاطر لأن الموهبة دى مستغنية عن عمرها..