بمناسبة مرور خمسة عشر عام على إنشاء الجامعة الألمانية "منصور" يرصد أهم انجازاتها محليا وعالميا
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 05:35 م
على هامش احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بحفل تخريج الدفعة العاشرة من طلابها للعام الأكاديمي 2016-2017 قال الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول للجامعة ورئيس مجلس الأمناء انه بمناسبة مرور 15 عام على إنشاء الجامعة و عشرين عاماً من الإعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الالمانية الناجحة علينا أن نسأل أنفسنا ماذا حققنا من إنجازات على المستويين المحلي والعالمي وكانت الإجابة أن الجامعة وبفخر شديد حققت العديد من الإنجازات وعلى مستويات مختلفة نرصد منها:-
على المستوى التعليمى:
قدمنا مناهج الألمانية مطابقة لمعايير نظام التعليم الألمانى
ومعتمدة مصرياً.
قدمنا مناهج وبرامج دراسية متطورة تبنى الأوطان ويحتاجها سوق العمل المصرى والألمانى والعالمى وبرامج جادة تطبيقية.
قدمنا البحث العلمى على أعلى مستوى وقدمنا العديد من الإبتكارات ولدينا الآن مدارس بحثية فى مجالات متقدمة جداً.
حققنا مبدأ تكافؤ الفرص للمتفوقين.
حققنا مبدأ الإتاحة – وهى إتاحة التعليم للمتفوقين من جميع انحاء مصر والعالم العربى والافريقى والعالمى من خلال برامج منح يدعم التفوق ولايعتمد على القدرة المالية.
حققنا الشفافية فى نظام القبول – مبنيً على المساواة وعدم التمييز.
حققنا الشفافية فى النظام الجامعى والامتحانات والدرجات والتعليم.
حصدنا مئات الجوائز العالمية.
لدينا نماذج رائعة وفريدة عالمية وعلى سبيل المثال وليس الحصرأول رائد فضاء مصرى.
2 ممثلين فى قوائم Forbes العالمية.
على مستوى التنمية:
لدينا برامج منح لاوائل الجمهورية من المدارس الحكومية
برامج منح لاوئل المحافظات لتنمية كل شبر في مصر.
قدمنا مشروعات تطبيقية لمساعدة المجتمع المصرية شاملة:
دعم المدارس بصور مختلفة.
تنمية وتطوير العشوائيات ودعمها.
دعم محافظات الصعيد وتأهيل الكوادر الادارية الحكومية.
مشروعات تنمية مدينة الاقصر عمرانيأ وسياحياً وتكنولوجيا
التأهيل المجانى لأكثر من 850 مدرس من المدارس الحكومية.
برامج تبسيط العلوم الاساسية لاطفال وتلاميذ مصر فى مجال علم الفيزياء والكيمياء والأحياء.
على مستوى التعاون الاقتصادى والصناعى:
• لدينا أكبر مركز جامعى فى العالم للتصنيع والتشغيل المعدنى والتدريب الصناعى والبحثى ممثلا فى المجمع الصناعى التعليمى والبحثى
• دعمنا الصناعة بحل المشاكل الإنتاجية العملية والتصنيعية
• نقلنا التكنولوجيا المتطورة عالية الإنتاجية والجودة ودربنا عليها الفنيين والمهندسين بمصانع مصر
• نظمنا ورش عمل ولقاءات مباشرة مع المستثمرين الألمان والمصريين لإيجاد نقاط للتعاون واثمرت عن تعاون مباشر واستثمارات اجنبية مباشرة تخدم الاقتصاد الوطنى.
• ساعدنا على إنشاء العديد من الشركات المشتركة وفتح الاسواق المصرية الالمانية والعربية والاوروبية.
أنشأنا المدينة الشمسية لحلول الطاقة الجديدة والمتجددة للبحوث والتدريب والإنتاج.
ساعدنا بحلول لمشاكل الجودة للمنتجات الصناعية.
على المستوى الثقافى:
ولد هنا على ارض الجامعة الالمانية بالقاهرة فى يوم 6/6/2007 العام العلمى الالمانى – المصرى فى لقاء جمع بين وزير التعليم الالمانى والتعليم المصرى وهما الدكتور هانى هلال والسيدة / انيتا شافان في ذلك الوقت وهو اكبر تعاون علمى بين دولتى مصر والمانيا ونحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على هذا التعاون الناجح والمستمر.
يقوم شبابنا وطلابنا بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والموسيقية فى دولة المانيا كسفراء لمصر – فى فرع الجامعة الالمانية ببرلين وكذلك برامج فن تبسيط العلوم لتلاميذ مدارس برلين.
لدينا اكبر مركز تعليم اللغة الالمانية على مستوى العالم.
سجلنا انجازا عالميا جامعيا لتنقل الطلاب فى مرحلة الدراسة لمرحلة البكالوريوس على المستوى الاوروبي.
على مستوى المجتمع المصرى:
طبقنا مبدأ المساواة وعدم التميز فى نظام القبول
لدينا أول واكبر مركز لدعم الفئات الخاصة فى سن الشباب.
لدينا انشطة لدعم الايتام
لم يضار اى طالب لاى سبب خارج أسوار الجامعة حيث طبقنا مبدأ الحيادية السياسية والدينية والايدولوجية للجامعة واساتذتها وادارييها لاول مرة فى جامعات مصر وعانينا الكثير وتحملناه بكل الصبر ونجحنا.
أول من طالب فى تعديل دستور مصر بإرساء مبادئ الاستقلالية وعودة الحوار الخاص بإستقلال الجامعات الى باب مقومات المجتمع.
حافظنا ونحافظ وسنحافظ على مسافة مع كل التيارات الفكرية بغض النظر عن معتقداتنا الشخصية.
على مستوى المجتمع الألمانى:
• أعطينا نموذجاً ناجحاً ومتميزاً للتعليم الألمانى.
• لدينا أكبر مركز لتعليم اللغة الألمانية فى العالم يُدَرِس لأكثر من 5500 طالب فى نفس الوقت فى مكان واحد.
• شاركنا فى فعاليات ثقافية مصرية المانية عديدة ودعمناها.
• لنا شراكات عديدة مع كبرى الصناعات الألمانية.
• فتحنا الأسواق للماكينات الصناعية الألمانية فى مصر والعالم العربى وافريقيا، وتمثل سوقاً لأكثر من مليار و 250 مليون مواطن افريقى و 400 مليون عربى يفهمون لهجتنا المصرية.
• لدينا عدد كبير جداً من المهندسين والباحثين الذين يعملون فى المصانع بدولة المانيا ويدعمون البحث العلمى فى الجامعات الألمانية
• لنا شراكة دائمة وعميقة مع أكثر من ستين جامعة المانية تمتد لأكثر من 250 جامعة ومؤسسة علمية وصناعية وأخرى المانية
•أصبحت الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل % 42 من إجمالى تعاون دولة المانيا فى التعليم الألمانى العالمى خارج حدودها على مستوى العالم طبقا لتقارير الهيئة الألمانية للتبادل العلمى. وهى الجامعة الألمانية المتكاملة الأولى ومازالت الوحيدة التى تقوم بمنح الدرجات العلمية لمرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وأيضا الأستاذية طبقا للمعايير الألمانية.
اوضح منصور في ختام كلمته أنه من المهم والأهم في كل الإنجازات التي ذكرها مسبقا والتي يفخر بها شخصيا هي إمداد الجامعة للعالم بالقوى البشرية المؤهلة على أعلى مستوى ثقافى وعلمى ونفسى، يرحب بها سوق العمل، كما يرحب بها المجتمع. وتقديمها مواطن عالمي لايقف فكره عند الحدود – يتفهم الثقافات الأخرى ويتعايش معها ولا يفقد هويته، معتز بها، وفخور بإنسانيته وعلم لقد نجحت الجامعة الألمانية فى كل هذا