الجامعة الألمانية تهدي 50 منحة كاملة لأوائل محافظات مصر بالمناصفة مع مؤسسة السويدى الوطنية
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 05:19 م
عقدت الجامعة الألمانية بالقاهرة مساء امس الموافق 7 من أكتوبر الجاري إتفاقية تعاون مع مؤسسة السويدي الوطنية والذي بموجبه تم إهداء 50 منحة لدعم 50 طالبا من أوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات مصر.
صرح الأستاذ الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة بأن هذه الإتفاقية تعد من اهم اتفاقيات الجامعة والتى تمثل مصر فى كونها همزة وصل بين افريقيا واوروبا وهى اتفاقية الجامعة الالمانية مع مؤسسة السويدى والتى تم توقيعها على هامش حفلات التخرج لهذا العام وحضرها الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ممثلاً عن رئيس الجمهورية.
وقال "منصور" أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجا يحتذى به فى تزاوج البحث العلمى والصناعة وأحد أهم أوجه التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية الوطنية.
تنص بنود الاتفاقية على تقديم عدد 50 منحة مناصفة بين الجامعة الالمانية ومؤسسة السويدى، على مدار عامين متتاليين بواقع 25 طالب لعامين متتاليين بدأ من هذا العام تخصص للطلاب المتفوقين من جميع محافظات مصر، تشمل جميع نفقات الدراسة والإقامة والتنقلات، لتضاف الى ال 420 منحة التى قامت الجامعة باهدائها منذ انشائها لأوائل الجمهورية والمحافظات وغيرهم.
مثل الجامعة الألمانية فى توقيع البروتوكول الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة ومثل مؤسسة السويدى الاستاذ صادق السويدى المدير التنفيذي للمجموعة.
ولقد دعا الأستاذ الدكتورخالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى جميع مؤسسات القطاع الخاص ان تستمر مسيرتها بشكل كبير وفعال في تحقيق طموحات الدولة المصرية العصرية ، وتحقيق التنمية المستدامة للدولة كما فعلت الجامعة الالمانية بالقاهرة، من خلال اتاحتها للتعليم المتميزلكل المتفوقين من ابناء مصر بتخصصاتها العلمية التكنولوجية الحديثة في مجالات- الهندسة – الصيدلة - الإدارة -ا لعلوم التطبيقية - والتي أختيرت خصيصا لإعداد الاجيال الجديدة سواء من خلال توفير التعليم الجيد أو التدريب المهني ، و هي مجالات تميزت بها دولة ألمانيا على مدار عقود طويلة إذ يعد النظام الألماني في التعليم و التدريب نموذجا يحتذى به لحرص الدولة على بناء المواطن و تحسين قدراته الإنتاجية خاصة وإن ما تحتاجه مصر اليوم فى وجود اكثر من 50% من تعداد سكانها من الشباب، هو تأهيل هذا الشباب واعداده الاعداد الجيد بالعلم والمعرفه لتأخذ مصر مكانتها التى تستحقها وتعيد أمجاد الماضى، حيث ان العلم هو قاطرة التنمية.