أين قرارات الوزير طارق شوقى؟
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 05:14 م
لماذا علاج الفساد الادارى فى عملية التعليم طال انتظاره؟ متى ننهض اداريا لتسريع وتيرة العمل؟ التطوير هل هو قص ولصق لأشياء من الماضى ونسخها فى اطار جديد؟ هل الحرب على الفساد هو تبادل لمواقع المسئولين؟ فين الجرأة؟ أين قرارات الوزير التى وعد بأن تكون فى سبتمبر؟..
أين تغيير المسئولين متواضعى الأداء؟ أين النهضة التى تحدث عنها؟ هل الهجوم الذى تعرض له أوصله الى حالة من السكون أم أن الوقت الحالى هو سكون ما قبل العاصفة؟ سيادة الوزير ماذا حدث؟..
النقد شبه متوقف لأنه موسمى وليس دائم، لأن من ينتقدون هم معلمون اصحاب مصالح وليس هادفين الى الصالح العام.. بدأت الدراسة وانكشف أن كل من كانوا يصرخون هم اصحاب المصالح الخاصة من التعليم.. الوزارة قد تكون جزء من المشكلة لكن المعلمون فى ترقب لما سوف تقرره اللجنة التى شكلها الدكتور طارق شوقى وزير التعليم والخاصة بدراسة مكافآت واجور العاملين بديوان الوزارة وكذلك المعنية بشؤون دراسة كافة المكافآت التى يحصل عليها المعلمون..
لكن لسان الحال يتساءل عن موقف الدولة من تطهير الجهاز الادارى من الفساد ومن الخلايا اياها، هل هم فى حرية وراحة نفسية وبهجة لأن المخرج والمصور عايزين كدا لحين اكتمال الفيلم بأبطاله ومعهم مجموعات الكومبارس.. الفساد يتم محاصرته وتحت عين الدولة لكن الجميع يسأل متى ساعة الحسم لقد طال انتظارها..
الفساد ليس أدلة فقط ولكن شىء معنوى لدى الناس قبل الدليل والبرهان. نحن فى أزهى أوقات الحرب على الفساد نتمنى ألا يطول فيلم القضاء على شلل الفساد. نتمنى من الجميع تطبيق شعار واحد فقط "احنا م عندناش وقت" نتمنى الانجاز فى الحرب على الفساد الادارى وعلى الخلايا النائمة فى كافة اجهزة الدولة..
يا ريت المسئولين يحسوا أن الناس اصبحت فى شوق الى قرارات تصويب مسار الجهاز الادارى للدولة.. منذ نهاية اغسطس وتصريحات بحملات للحرب على الفساد، لماذا تأخرت؟.. ربنا يسرع خطاها ويزيد من قوة قراراتها.. لأن الناس اصبحت مليئة شوقا لها. وربنا يبارك فى رجالنا الطيبين الأذكياء..