"مرتبات المعلمين" أم "معلمين المرتبات" كيف سيضع "شوقي" النقاط علي الحروف ويعيد للمعلم كرامته؟
لا تزال المرتبات تمثل حجر عثره في وجه أي مشروع لتطوير التعليم في مصر فرغم أن الدولة تملك كل إمكانيات التقدم العلمي فلا تزال مصر تحتل موقع منخفض تعليميا عما تستحقة.
فالمصريين تاريخيا
هم من علمو العرب صغارا وعلموهم كبارا ومع ذلك لا تزال مصر هي أكبر دولة عربية في
الأمية بدون سبب مقنع.
كما أن جميع دول
الخليج تشهد للمعلم المصري بالفضل إلأ أن ما يصيبه بالآسي أن تلك الشهادة لا تأتي
من بلده !.
وعلي الرغم من الأهتمام
الرئاسي غير المسبوق بالتعليم والذي تجلي بزيارة الرئيس السيسي لليابان فقط من أجل
الاستماع للنظام التعليمي الياباني ونقل التجربة لمصر وكذلك في اختيار الدكتور
طارق شوقي وهو واحد من المشهود لهم عالميا بالتفوق العلمي وزيرا للتربية والتعليم
الأمر الذي فتح افاق جديدة ليك يحلم المعلم بتعليم جديد مختلف عن العهود السابقة.
وعلي الرغم من
انتقاد البعض لتصريحات شوقي إلأ أن تلك التصريحات تحمل الكثير من الجوانب المضيئة
فالرجل تكلم وبوضوح عن نوعية جديدة من المعلمين بمرتبات جديدة وأفكار جديدة هو لا
يعني بأنه سيتم استبدال المعلم المصري بأخر ياباني مثلا بل تحدث عن تدريب جديد
لمعلم علم الأمة العربية كلها معاني الثقافة والعلم ولا يضره أن يتعلم اليوم مبادئ
التقدم والتكنولوجيا.
من حق المعلم أن
يغضب حينما ينتقد من تلاميذة ومن حقة أن يطالب بمرتبات تتناسب مع مكانته لكن اليس
من الواجب الا تكون كل ما يشغل بال المعلم هو المرتبات !.
نعم نريد أعلي
راتب للمعلمين لكن في ذات الوقت نريد من المعلم أن يقدم نموذج جديد من التضحيه
والصبر حتي يحصل علي ما يستحق نريد مرتبات المعلمين لا معلمين المرتبات .