نكسة المعلمين!!!!

وهى الوحيدة التى لها الحق فى الاجتماع بكل ما سبق فى اى وقت وعرض الطلبات والمقترحات والمشاكل والمطالبة بما تراه فى صالح الموظف ومستقبله وحقوقه..

اذ النقابة العامة للمعلمين هى الطريق الوحيد لاصلاح حال المعلم والمطالبة بحقوقه والضغط لتلبيه هذه الحقوق.. ولكن بعد اجراء انتخابات حرة يتقدم لها من يرى فى نفسه الكفاءة والضمير وليس له اى توجهات سياسية او حزبية ولكن انتمائه يكون لمصر اولا ولزملائه المعلمين ثانيا..

ولا بد ان يخضع من يتقدم للانتخابات للبحث والتحرى والتأكد من حسن الاخلاق والذمة النظيفة.. لان نقابة المعلمين من اغنى النقابات فى مصر واكثرها اعضاءه.. وللاسف افقرها معاش وخدمات.. ويطالب الاتحاد بان تخضع موارد ومصروفات النقابة للجهاز المركزى للمحاسبات سنويا والتأكد من فواتير الصرف والدخل لاننا متأكدين ان هناك شبهة فساد من كثرة الاعلانات المنشورة فى الصحف والاعلام عن النقيب وزياراته ولقاءاته واجتماعاته فى فنادق 5 نجوم وسفرياته لاكثر من دولة الى لافتات التأييد هنا وهناك وجمعيات طارئة واجتماعات هنا وهناك وتأجير اتوبيسات ووجبات ومعارض ورحلات لاناس باعينهم.. حتى فنادق المعلمين والمصايف لمجموعة بعينها..

وام نرى ابدا النقابة لها اى دور فى المطالبة بحقوق المعلمين ولا الدفاع عنهم ولا وضع خطط للاستفادة من اصول وممتكلات واراضى النقابة.. ولكن نرى استغاثة من عدم وجود تمويل لصرف 120 جنيها معاش وبتم تاخيره لشهور قادمة.. وليس عند مستشارى النقابة ولا موظفيها حل سوى المطالبة بزيادة الخصومات بدلا من التفكير فى كيفية عمل مشاريع او استثمارات لزيادة دخل النقابة وزيادة موارها..

اذً الحل للمعلمين هو الاستعداد لانتخابات النقابة القادمة والنقابات الفرعية بمعلمين ذوى سمعة طيبة وضمير حى يخدمون زملائهم ويعملون على تحقيق الطموح والآمال واتيان الحقوق.. وليس الحل فى نقابة اخرى او اتحاد او ائتلاف..

نعم نحترم كل الزملاء والكيانات التى تعمل وتجتهد وتبذل الكثير من الوقت والجهد والمال من اجل زملائنا الاعزاء.. ولكن لا بديل ابدا عن نقابة المعلمين العامة الممثل الشرعى والوحيد للمعلمين امام المسؤلين والدولة..

خالد الخضرى

رئيس اتحاد معلمى مصر