العلم وتأثيره على الفرد والمجتمع
الأحد 03/سبتمبر/2017 - 03:46 م
مما لا شك فيه أن العلم له دور كبير ومحورى فى مجتمعنا المعاصر، سواء على الفرد أو على المجتمع، وخاصة مع التقدم الكبير والفعال فى الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، التى أصبحت لزاماً كبيراً فى حياتنا اليومية، فالعلم هو الذى ينير الطريق للفرد وخاصة فى مقتبل حياته وحتى توليه أعلى المناصب، لأن العلم يساعد على توسعة افاق الفرد وقدراته العقلية والفكرية على الفهم والإدراك والاستيعاب والنظر لاى موضوع او قضية من أكثر من زاوية مما يؤدى الى اتخاذه للقرار الصحيح، ويكسب الفرد احترامه لنفسه مما يؤدى الى احترام الاخرين له ويرفع قدره بين الناس. كما إنه يعد هو منارة للعقول البشرية ويهدى صاحبة الى الطريق الصحيح وبالتالى يعود على الناس بالنفع لا الافساد..
أن العلم لا بد أن يكون سببا فى الرزق والحصول على الوظيفة الملائمة الثابتة في اى مكان- القطاع الحكومي والخاص مثلا. ويذلل معظم صعاب الحياة على الفرد فى الحياة ويهىء كل شىء لخدمته من الطبيعة والتكنولوجيا فيصبح كل شيء فى متناول يديه..
والعلم له تأثير أيضاً على المجتمع الذى نعيش فيه وهوالذى يبنى المجتمعات القوية المتماسكة المكتفية ذاتياً المعتمدة على نفسها في تعليم أبنائها مما يؤدى الى تقدم المجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ويعد جزء من حضارة المجتمع وهو الخيار الامثل والوحيد فى ازالة المشاكل التي تواجه المجتمع " إجتماعياً وبيئياً وصحياً ". وكلما زاد عدد المتعلمين في المجتمع قلة الجريمة بنسب كبيرة والمشاكل الناتجة عن قلة التعليم كالتسول وعمالة الأطفال واطفال الشوارع والمراهقات والمشاكل الاجتماعية الأخرى والظواهر السلبية في المجتمع..
كما أن العلم يحفظ المجتمع من سيطرة الافكار الارهابية على أبناء المجتمع من فئات تريد الشر بمصرنا الغالية. وبالعلم يرتقى المجتمع ليحقق الريادة في العلوم ويضع الدولة فى صفوف الدول المتقدمة في مراكز القوة والمال والأعمال وتصبح من الدول المنافسة بقوة لدول العالم المتقدم. خاصة وأن مصرنا الحبيبة مليئة بالموارد البشرية التى تساعد على تقدمها نحو الأمام..
