من أجل اللغة العربية
كنت قد نشرت تحية (واجبة)
للمجلس الأعلى
للجامعات
حين قرر تدريس
اللغة العربية
فى جميع الكليات
الجامعية بمصر
وكان فرحى بهذا
التوجه الحميد كبيرا
لكى تعود للغة
العربية مكانتها فى نفوس الشباب
وتربطهم بتراثهم
الثقافى والحضارى
وتصبح جزءا لا
يتجزأ
من مقومات شخصيتهم
القومية
ـــــــــــــــــــ
وقد أسعدنى بحق
أن يتجاوب معى
الصديق الكريم
والفيلسوف السكندرى
الأصيل
أ.د. ماهر عبد
القادر
مما دفعنى إلى
معاودة التفكير فى الموضوع
طارحا بعض الأسئلة
الخاصة به
على المجلس الأعلى
للجامعات
لكى يقدم لنا مشكورا
إجابته عنها
ومن هذه الأسئلة
:
ــ هل فكر المجلس
الموقر فى منهج فعال
يتميز بالوضوح
والبساطة
لتدريس اللغة العربية
؟
ــ هل سيكون هناك
مقرر واحد
يفرض على كل الجامعات
،
أم تستقل كل جامعة
بمقررها ؟
ــ ما هى أسس هذا
المقرر ؟
ومن الذى سيقوم
بالتأليف فيه ؟
ــ وهل سيعتبر
هذا المقرر مادة رسوب ونجاح ،
أم سيصبح مجرد
مادة ثقافية بدون امتحان ؟
ــ ولماذا لم ينتهز
مجمع اللغة العربية بالقاهرة
تلك الفرصة لكى
يضع يده فى يد المجلس الأعلى للجامعات
ويقدم له خبرته
فى هذا المجال ؟
ــ وأخيرا .. هل
سيكون هذا القرار
من القرارات الإعلامية
التى تثير الإعجاب فقط ،
أم سيكون له ما
بعده على أرض الواقع ؟!