مرتبات المعلمين بالعام الدراسي الجديد تفتح النار علي الوزير.. والمعلمون:" إما أن تكون مثل أحمد شوقي أو مثل أي شوقي أخر نال أسم لا يستحقه"
لا تزال مرتبات المعلمين لغز يبحث عن حل فعقب إعلان الوزير عن زيادات جديدة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في بداية الشهر الحالي فيما عرف بقرارات أغسطس للمعلمين إلا أن تلك القرارات تظل وعود لا يمكن تطبيقها إلا بالإعلان عن آليات واضحة لتطبيقها.
فيما حذر عدد من نشطاء المعلمين بأن تصريحات شوقي عن المستقبل المشرق الذي
ينتظر المعلم لم تعد مقنعة مطالبين الوزير إما بالتنفيذ أو الاستقالة .
فمع قدوم عيد الأضحي حرم معلمو التربية والتعليم من المنحة التي حصل عليها
معلمي الأزهر كما حصلت عدد من الهيئات الحكومية علي علاوة غلاء تصل إلي 6 آلاف
جنيه ولا يزال المعلم محروم من الحصول علي زيادات حقيقة.
حيث قالت مي عمر معلمة بالشرقية أن طارق شوقي خيب آمال المعلمين التي كانت
معقودة عليه مع قدومه للوزارة فلا يزال سيف الخصومات مسلط علي رقابة المعلم المصري
بقوانين غير مطبقة مع أي جهة حكومية أخري.
وعلق خالد فريد معلم ببني سويف قائلا "يجب أن يرحل شوقي من الوزارة
إذا كان بهذا العجز فلا خير في وزير لا يستطيع أن ينصف فراش مكتبة !".
بينما انتقد علي محسن معلم بالمنيا "طبطبة" الإعلام علي الوزير
متسائلا "ما الفرق بين أبو النصر والرافعي والهلالي وشوقي" لا شي سوي
الإعلام الذي يحسن صورة هذا ويشوه صورة ذاك مطالبا بإنصاف الوزير عن طريق إظهار
السلبيات قبل الإيجابيات قائلا " يا دكتور شوقي إما أن تكون مثل أحمد شوقي
أميرا للمعلمين أو أن تكون مثل أي شوقي أخر نال أسم لا يستحقه".