الحكومة مع زيادة أجور المعلمين
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 07:01 م
اجتماع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بخلف زناتي نقيب معلمي مصر والعرب هو إشارة كبيرة من الدولة للمعلمين بتقول نحن نعرف أنكم تعانون ولكن اقتربنا من حل مشاكلكم..
هذا الاجتماع له جوانب :- أن الدولة مهتمة بإصلاح التعليم ومع زيادة الأجور لكنى أعتقد انها يجب ان تكون بصورة لا تسبب مزيدا من التضخم فى السوق أو زيادة تسبب قوة شرائية تضغط على الاستيراد فنعود لأزمة الدولار من جديد.. فتطبيق جدول الأجور على فترات أفضل من تطبيقه مرة واحدة والحكومة على حق فى ذلك..
الجانب الثانى: أكد أن الدولة تتعامل مع الجهات الشرعية التي تمثل العمال وهى النقابات المهنية وهذا يقوى دور النقابة في مواجهة الروابط والائتلافات التعليمية مجهولة الهوية والتمويل وكذلك الظاهرة الفيسبوكية اللى عامل نفسه وصى على التعليم.. وكذلك انها خالية من العناصر المشبوهة..
الجانب الثالث: أكد أن وزارة التعليم لا يجب ان تكون لوحدها أمام المعلمين بل يجب الاهتمام بتفعيل وتقوية دور نقابة المهن التعليمية.. وكذلك اتخاذ ما يضمن استقرارها واستمرار دورها فى الحياة التعليمية..
لكن قبل هذا الاجتماع نشرت الوزارة بيان اعلامى محترم عن جهودها في عملية طباعة الكتب هذا العام وهو مجهود وتفكير محترم للوزارة ولمستشاري بعض المواد.. ولكن أود توصيل رؤية بسيطة وهى أننا فى مجتمع يعانى ماديا من اجل تعليم أبنائه..
يوجد كثير من الأسر لا تمتلك حاسبات أو انترنت لتحميل المواد التعليمية من شبكة الانترنت فما هو الحل الأمثل لمساعدة الطلاب غير القادرين على متابعة موقع الوزارة او لا يمتلكون حاسبات وانترنت.. فقد يكون ذلك سببا فى مزيد من الضغط المالي على الأسر المصرية وعلى الوزارة ملاحظة ومراعاة ذلك الأمر..
