السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
نقابات وائتلافات

النقابة تؤكد صدق الحكومة السابقة بزيادة رواتب " المعلمين

السبورة

للمعلمين قبل نهاية العام الدراسي الحالي. وأشارت النقابة في بيانٍ لها إلى أنها تابعت تصريحات وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر حول خداع الحكومة السابقة للمعلمين بمنحهم %50 فقط بدلاً من %100 كما وعدت. وشددت على أنه إذا كانت الحكومة السابقة قد خدعت المعلمين كما يدَّعي الوزير، فعلى الحكومة الحالية ألا تخدع المعلمين بالكلام، وتثبت حسن نواياها تجاه المعلمين بوضع حدٍّ أدنى مناسب يُوفِّر للمعلم الحياة الكريمة التي يستحقها وحتى تضمن بداية هادئة للعام الدراسي

الجديد. وناشدت النقابة حركات وائتلافات المعلمين إعادة النظر في مواقفها

التي تتناقض مع ما دعت له في السابق، فعلى الرغم من أن النقابة

استطاعت تقديم %50 زيادة لراتب المعلم مع وعد بـ %50 أخرى لم

تستطع تلك الحركات تقديم أي شيء، ورغم ذلك كانت تطالبنا بالمزيد.

وأضاف بيان النقابة : أما الآن وفي الوقت الذي تطالب فيه النقابة

بحقوق المعلمين التي طالما طالبتها تلك الحركات بالدفاع عنها تقف

ضدها لأن قادتها سعدوا بالفتات الذي ألقاه لهم وزير التربية والتعليم

والمناصب التي وُعدوا بها وتركوا مصالح المعلمين التي طالما أوهمونا

أنهم يدافعون عنها.

وتساءلت النقابة في بيانها : هل وصل الحد الأدنى لراتب المعلم إلى

3000 جنيه التي كانوا يزايدون بها؟، وهل تمَّ تثبيت المعلمين

المؤقتين وعودة التكليف وزيادة مكافأة نهاية الخدمة وتطوير المناهج

ورقي العملية التعليمية؟ .!!

وأكد أنه وبالرغم من أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيء لم نسمع

صوتهم يعلوا بل تهافتوا على مكتب الوزير كلٌّ يسعى لتحقيق مصالحه

الشخصية، ولم نسمع هذا العام عن ثورة المعلم المصري التي صدعوا

بها رءوسنا على مدار عامين متتاليين مستغلين كل وسائل الإعلام،

والتي رغم عدم تحقيق المطالب المشروعة لها، ونقصد مطالب

المعلمين، لم يعلن عن أية فعاليات لها هذا العام .

وشدد البيان على أن النقابة تحسب أن السبب وراء ذلك هو أيضًا

تحقيق المطالب، ولكن مطالبهم الشخصية التي وعدهم بها الوزير فلوَّح

بتعيين أحدهم معاونًا له، والآخرون ينتظرون في طابور الكراسي.

وأكدت النقابة وقوفها وراء مطالب المعلمين المشروعة، واتخاذها لكل

الفعاليات السلمية حتى تحقيقها