إلى سيادة الرئيس -- محاربة الارهاب بالتوظيف

وتخفيض سن المعاش إلى 58 عام بدلا من 60 ( مرحلة أولى ) يعيد الشباب إلى أولويات الدولة فى التعيين وخاصة خريجى كليات التربية المتكدسين وسط طابور البطالة .

ف تخفيض سن المعاش الى 58 عام مفيد جدا حيث :- 

* يوفر فى ميزانية الأجور

* يعيد إحياء الأمل لدى الشباب خاصة أن المجتمع المصرى أكثر ميوله العمل الحكومى حتى لو بأجر زهيد 

*التغلب على حكم المحكمة الادارية العليا والذى يأمر الحكومة بصرف معاش بطالة للشباب العاطل عن العمل ( تعيين الشباب وتسريح الكبار للمعاش )

*تشجيع النشء على التفوق لأن أغلب الطلبة حاليا بتقول و ح نتخرج ليه واللى قبلينا لسه نايمين ف البيت من غير شغل 

* القضاء على مجموعات الفساد الادارى

* محاربة الفكر المتطرف ب تشغيل الشباب ومحاربة مشاكل اجتماعية اخرى مثل العنف والبلطجه والادمان والعنوسه .

* إحياء الطبقة الوسطى من جديد وانعاشها .

* اعادة الحيوية والنشاط للجهاز الادارى بقيادات شابة او صغيرة السن او لائقة بدنيا وحيوية .

شباب خريجى كليات التربية فى عداد البطالة منذ عام 2000 واصبحوا هم ثقيل على أسرهم ف أغلبهم من ابناء الطبقة المتوسطة التى تعتبر كلية التربية هى الطب الخاص بها منذ الخمسينات والستينات بل أن خريجى تربية زاحموا خريجى الكليات الأخرى فى وظائف القطاع الخاص وهو ظلم آخر لباقى الخريجين . فى حين يوجد معلمين قدامى كانوا موقوفين عن التدريس لأسباب أمنية وتم اعادتهم للتدريس فى أواخر عهد مبارك وكذلك فى سنتنا السودا مع مرسى فكيف نعهد لمن ليس لديهم انتماء بتربية نشء .شباب خريجى كليات التربية يحتاج لمن يفتح لهم باب الأمل بدلا من معلمين قدامى فكرهم تقليدى .

ويمكن أن نوفر فرص عمل فى الجهاز الحكومى بثلاث خطوات :-

* خفض سن المعاش الى 58 سنة 

* تحديد حد أقصى لعمل الفرد بالجهاز الحكومى و لتكن 32 سنة للحصول على معاش كامل

* تشجيع الاستثمار فى التعليم ما قبل الجامعى . لتخفيف الضغط عن الدولة . ولخلق فرص عمل اضافية .

وينتج عن هذه النقاط الثلاثة خروج 750 الف موظف للمعاش فى كافة الأجهزة الخدمية ثلثهم بالتربية والتعليم وفى حالة اقرار ذلك ولو بالاستفتاء على ذلك حيث ستتم الموافقة لأن أصوات الشباب هى المستفيد فى العمل بدلا منهم . أما احلال شباب بدلا منهم سهل الخطوات وسريع الوقت .