فى الجلسة الثانية من مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة": مطالب بانشاء هيئة عليا للدواء منفصلة عن وزارة الصحة
أكدت الدكتورة ماري حنا استشارى طب علاج الأورام بالولايات المتحدة الأمريكية، أنها ساهمت فى إدخال أساليب جديدة فى علاج مرضى الأورام بشكل متكامل فى أريكا.
وقالت فى الجلسة الثانية فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" التى أدارها الإعلامى عمرو الكحكى، امتلك خبرة تتعدى ال20 عاما فى هذا المجال ، وتلك الخبرة هى التى مكنتنى من إدخال أساليب جديدة فى علاج المرضى المصابين بالأورام، وهذه الأساليب تم تطبيقها بنجاح. وأضافت : بالرغم من التقدم الذى تشهده أمريكا إلا أن هناك فجوة فى نظام الطب الذى تتبعه الولايات المتحدة خاصة فى تخصصات العلاج النفسى والجسدى، وهذه الفجوة هى التى نعمل حاليا على تقليلها وتجنب سلبياتها.
وقالت أماني حسنين المدرس بنيويورك سيتى، إن منظومة الرعاية الصحية فى المدارس الأمريكية يتم تطويرها سنويا، والمواطن الأمريكي يعلم جيدا حقوقه والخدمات الطبية التى يتلقاها، وهناك حوالى 300 مليون نسمة ، ولايحصل على الدعم الحكومى فى مجال الرعاية الطبية غير الفقراء فقط، أما الأغنياء فيتحملون تكاليف علاجهم بالكامل، والحكومة الأمريكية تقوم بصورة دورية بمراجعة قوانين الرعاية الصحية لتحقيق العدالة .
وطالبت هاله سالم بإنشاء هيئة عليا للدواء تكون منفصلة تماما عن وزارة الصحة ومعنية بتوفير الدواء والعمل على تصنيعه محليا وذلك لصالح المرضى. وقالت إنه بات من الضرورى إيجاد سياسات إستراتيجية لوزارة الصحة لا تتغير بتغير الوزير.
ودعا تامر وجيه _من شركة تور اند كيور _ والمسئول عن إنتاج دواء فيروس "سي" إلى الاستثمار في جميع مجالات البحث العلمي ، مؤكدا إن مردود هذا الاستثمار ربما يضاعف عشرات المرات بعض الاستثمارت الأخرى، وقال أن مصر كانت تتصدر قائمة الدول الأكثر إصابة بفيروس سي والآن أصبحت رائدة فى مكافحة هذا المرض، مشيرا إلى أن تكاليف العلاج كانت تصل إلى مائة ألف دولار، لكن القيادة السياسية في مصر رأت من الواجب عليها توفير العلاج لمرضى فيروس سي بتكلفة أقل بكثير وهذا ما حدث بالفعل ونجحنا فى تحقيقه.
وقال وجيه " حاليا نحن نجحنا فى ان نصبح في مصر مركزا لعلاج هذا المرض على مستوى العالم ، وهناك ما يقرب من 180 مليون مريض فى العالم ينتظرون العلاج ، ومصر تقدمه بٌأقل التكاليف، وحاليا هناك 12 دولة يتدفق منها مرضى للعلاج في مصر من بينهم سويسرا والسويد وفرنسا وتركيا ورومانيا .