معركة ساخنة بين "الزناتي" و"زهران" علي أموال يتامى المعلمين تصل إلي النائب العام
شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" معركة ساخنة بين أنصار خلف الزناتي "نقيب المعلمين" والدكتور محمد زهران أو كما يحب أن يلقب نفسه بـ "نصير المعلمين" في محاولة من كل منهما لتشويه صورة الأخر دون الكشف عن الأسباب الحقيقية لدي الخصمين اللدودين لتلك المعركة الحامية غير أن أبرز ما هو معلن يتلخص في "صندوق الزمالة بالنقابة"
فزهران الذي أعتاد الظهور في الزي الناصري المعترض علي كل شيء من النقابة
وحتي السياسة فالرجل مؤمن تماما بأنه خلق ليعترض فقط ليعترض دون تقديم حلول عملية
وواقعية لأزمات المعلمين تكون قابلة للتطبيق والتصديق
أما الزناتي والذي لم يستطيع أن يحقق أي وعد قطعته النقابة علي نفسها
للمعلمين لا يزال يعتقد بأنه كبير المعلمين الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
وفي تعليق مقتضب للزناتي تداوله أنصاره علي الـ"فيس بوك" قال : الاخوان
والعملاء والمغرضين واصحاب الفتن والمندسين هم من يريدون تشويه صورتي انا ومن معي
في النقابه ورغم ذاك لانتركها لمن يشتهي الكرسي وسندافع عن حقنا حتي اخر نفس .
وكشف عدد من أنصار الزناتي عن رد قاسي في انتظار زهران بالمستندات بعد
انتهاء اجازة عيد الفطر.
وجاء رد زهران كالتالي عبر صفحتة علي الفيس بوك :
الرد على خلف وأتباعه في النيابة وليس على صفحات الفيس !!
تقدمت اليوم السبت الموافق : 24 / 6 / 2017 بالبلاغ رقم : 74381 لسنة 2017
نيابة قصر النيل ضد خلف الزناتي - رئيس لجنة تسيير الأعمال بالنقابة ، وضد المدعو :
خالد منصور العيسوي ، لما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي من اتهامات واساءة
لي وسب وقذف ، وتم تقديم صور من المنشور على صفحات الفيس بوك ، وارفاقه مع
البلاغات السابقة ضد خلف ولجنة تسيير الأعمال .
دكتور محمد زهران ...
الصورة من داخل نيابة قصر النيل مع المستشار / خالد الخوانكي - المستشار
القانوني لتيار استقلال المعلمين .
فهل يظل مصير المعلمين معلق علي قيادة الزناتي ومعارضة زهران التي استمرت
لسنوات دون جدوى تذكر للمعلمين مع كامل الاحترام لشخص كلا الرجلين ولكن ما نتكلم
عنه هنا هو مواقف الخصمين المعلنة أم أن المعلمين قادرين علي إعادة انتاج نخبة
جديدة.