مطالبات بمنع اقامة لجان امتحان للثانوية العامة ببداري أسيوط.. البلطجة والغش الجماعى والالكترونى ما زال مستمرا.. ولا عزاء للطلاب المتفوقين
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 09:56 ص
طالب أولياء أمور طلاب الثانوية العامة الشرفاء والمجتهدين من ابناء مركز البدارى بمحافظ أسيوط الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بنقل لجان امتحانات الثانوية العامة بمركز البدارى بمحافظة أسيوط على خارج المركز نهائيا بداية من العام المقبل لاحكام السيطرة عليها.
وأضاف أولياء الأمور ان لجان الثانوية العامة بمركز البداري هذا العام كما الاعوام السابقة خارج نطاق الخدمة والسيطرة يتفشى فيها الغش الجماعي لاكثر من سبب:-
وعدد أولياء الأمور الأسباب الحقيقة التى دعتهم الى المطالبة بنقل هذه اللجان رغم ما يتكبدهم من خسائر مادية، وجاءت الاسباب كالتالى:
1- اعتياد الطلاب على الغش الجماعى حتى صار الغش هو القانون السائد بالبداري ولذلك فان الطلاب يهملون استذكار دروسهم معتمدين على الغش، لدرجة ان الطلاب تقول للملاحظين من المعلمين الشرفاء "حرام عليكم هتضيعوا مستقبلنا" لان الملاحظين يمنعونهم من الغش.
2- ارهاب الطلاب لرؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين مما يجعلهم يؤثرون السلامة ويتركون الحبل على الغارب للطلاب داخل اللجان حيث يختلط الحابل بالنابل ولاعزاء للشرفاء من الطلاب المجتهدين.
3- تراخى رؤساء اللجان فى تطبيق اللوائح والقوانين تجاه الطلاب المشاغبين والغشاشين وهروبهم من مواجهة هؤلاء الطلاب مما شجعهم على التمادي فى اعمالهم من الغش بالموبيلات والسماعات اون لاين، فنادرا جدا مايتم تحرير محاضر شغب او غش طوال ايام الامتحانات.
تصوروا ان بعض من رؤساء اللجان والمراقبين الاوائل ورؤساء الادوار عندما يمرون على اللجان ويجد لجان محترمة بها ضبط وربط يقول للملاحظين بها رفقا بالطلاب اتركوهم يغشون مع بعضهم البعض لكن بدون صوت؟؟!!!.
وأكد أولياء الأمور أنه لما سبق يتضح استحالة اقامة امتحانات ثانوية عامة نزيهة تتميز بالضبط والربط بلجان مركز البداري لان الطلاب اعتادت استخدام اسلوب البلطجة وارهاب الملاحظين بهدف تسهيل الغش، ولذلك فان ضمير الامة ينادى الوزير د.طارق شوقي بنقل جميع لجان امتحانات لثانوية العامة مستقبلا الى مدينة اسيوط حتى تكون تحت السيطرة ويتم بسط الضبط والربط عليها، حماية للمجتهدين من الطلاب الشرفاء ومنع بلطجة وارهاب الطلاب الغشاشين والمشاغبين، فهل سيتجيب الدكتور الوزير لضمير الامة وينقذ لجان البداري من مستنقع الغش الجماعى؟.