تيران وصنافر والمصريون
الجمعة 16/يونيو/2017 - 06:43 م
تباينت واختلفت مواقف المصريين من هذه القضية لأسباب كثيرة أهمها عدم الشفافية وعدم طرح القضية علي المصريين بشكل واضح وعلني وموضوعي بعيداً عن الصراخ من طرفين كلاهما يدعي أنه يملك الحقيقة..
وكانت مواقف المصريين كالتالي:
1- جزء يؤيد سعودية الجزيريتين في اطار التأييد المطلق للقيادة السياسية لانها الادري والاعلم ولانها لم تفرط في الدولة في 30 يونيو وبالتالي لن تفرط في جزء من ارضها الان لاي سبب وبعضهم يحاول اقحام الجيش دونما مبرر..
جزء يرفض سعودية الجزيرتين في اطار الرفض المطلق للقيادة السياسية ولو ان هذا القرار اتخذ في وقت الاخوان لأتوا بأدلة من القران والسنة ان الجزر سعودية وان من ينكر ذلك كافر خارج عن الملة وملأوا اسماعنا باحاديث عن طاعة اولي الامر وان ولي الامر يعلم ما لا نعلم ولهم سابقة في الاعلان الدستوري الالهي وهم اصحاب الوطن قطعة من تراب عفن وطز في مصر فمفيش داعي يرسموا علينا دور الوطنية دلوقت..
جزء ثالث يعتصره الحزن والالم لانه عاش علي ثوابت اهمها عدم التفريط في الارض ورأي الادلة متعارضة فرجحت لديه مصرية الجزيرتين ايمانا منه بأن ما فيه اختلاف يبقي علي ما هو عليه وبالتالي تبقي الجزيرتين مصريتين وعلي السعودية ان ارادتهما ان تلجأ للتحكيم الدولي مثلما فعلنا في قضية طابا ولو تم الحكم بسعوديتيهما سيكون شديد الحزن أيضاً لكنه سيصمت وقتها. ويتعجب هذا الجزء من انصار الرأيين الاولين ويرفضهما معا والي هذا الجزء انتمي..
جزء رابع لا يعرف شئ عن الجزيرتين ولا يهمه الجزيرتين يهمه سعر الطماطم واللحمة والسكر والارز والمواصلات والي هؤلاء تنتمي الغالبية الحقيقية بعيدا عن الفيس بوك والتي اصبحت في حالة لم يسبق لها مثيل من صعوبة الحياة لانهم الاكثر تضررا من السياسات الاقتصادية..