السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

مشروع لتطوير علاج جديد للفيروس الكبدى الوبائىC يستخدم عن طريق الفم


لطلب التمويل وبدراسة المقترح المبدئى المقدم الخاص بالمشروع وقد تبين خبرة الفريق البحثى ورغبته فى تطوير أحد الادوية المتميزة لعلاج الإلتهاب الكبدى الوبائى والتى حصلت بالفعل على براءة إختراع فى الخارج، و يأتى هذا التطوير ليناسب علاج الحالات الموجودة بمصر. يحتاج هذا المشروع الى تمويل بقيمة حوالى 6 مليون دولار لمدة ثلاث أعوام، و هو مقدم من جامعة الأهرام الكندية بالإضافة الى شريك من الصناعة ممثل فى شركة فاركو بالتعاون مع شركة (RFS Phama) بالولايات المتحدة الامريكية.

وتكمن أهمية هذا المشروع فى ما سيترتب عليه من أثار، حيث يعتبر مرض إلتھاب الكبد الوبائي من أھم المشاكل ذات الأبعاد الصحية والاقتصادية في مصر، والعلاج الحالى يعتمد على ريبفيرن والانترفيرون وهما وسائل العلاج الوحيدة المتوفرة حاليا في مصر ومن أھم مشاكلھم إرتفاع السعر، وطول مدة العلاج، فضلا عن العديد من الأثار الجانبية. و سيظل السوق المصري معتمدا على الشركات الأجنبية ما لم تتوفر برامج لانتاج دواء مصري لعلاج مرض إلتھاب الكبد الوبائي. ويقترح مجموعة من الخبراء المصرين بالاشتراك مع عدد من الخبراء الأمريكان في ھذا المشروع القيام بعمل الأبحاث الاكلينيكية لضمان آمان و كفاءة أحد الأدوية المتميزة التي تم تطويرھا في الولايات المتحدة لعلاج مرض إلتھاب الكبد الوبائي في مصر. سيقوم المطور والشريك الأمريكي بتوفير الدعم المالي لإجراء جميع إختبارات الأمان على الدواء قبل اتاحته للشريك المصري ليقوم بإجراء إختبارات الكفاءة على المرضي المصرين. سيقوم الشريك المصري بإجراء جميع الاختبرات الخاصة بالكفاءة طبقا للمعايير المعمول والمعترف بھا عالميا بالاستعانة بالخبرات المصرية العاملة في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي الأمريكية إلى جانب خبرات الشريك الأمريكي المطور للدواء.

عقب إجتياز ھذا الدواء لجميع مراحل اختبارات الامان والفاعلية، فمن المتوقع إجتيازه لجميع متطلبات التسجيل الخاصة بوزارة الصحة المصرية فضلا عن متطلبات التسجيل في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. سيترتب على نجاح ھذا المشروع العديد من الانجازات في مجال صناعة الدواء في مصر والتي ستحول السوق المصري من سوق مستھلك إلى سوق مطور لأحدث الأدوية في المنطقة وفي العالم، وھو ما قد يحول مصر إلى منطقة جاذبة للسياحة العلاجية في المستقبل ويدر العديد من المزايا الإقتصادية.