انتبهوا قبل امتحانات الثانوية
كل الاسر المصريه تستعد لشهرحرق الاعصاب وارتفاع الضغط ، حيث تبدأ امتحانات الثانويه العامه بعد اسبوعين تقريبا ومعها تبدأ المعاناه لكل الاسر التى لديها طالب فى الثانويه العامه ،فهى سنه تحديد المصير وتحديد معالم المستقبل
فكل الاسر دفعت مبالغ خياليه من دروس ومذكرات
ومراجعات تخطت ال 3مليار جنيه بمعدل 60 الف جنيه فى المتوسط للطالب فى ال3 سنوات خلال
دراسته فى حوالى نصف مليون طالب
هذه المبالغ التى دبرتها الاسر من قوت يومها
ومستلزمات معيشتها وضغطت على نفسها وتحملت من اجل امتحان واحد يحدد مصير احد ابنائها
وكلهم امل ورجاء ودعاء ان يكون من مرتادى
كليتى القمه طب او هندسه
وعلى الوزارة والمسؤلين دور كبير ومهم فى
تهيئه الاجواء وتطبيق الانضباط والالتزام على اللجان كافه واصدار التوجيهات الملزمه
للطالب والملاحظ باتباع تعليمات الوزارة الخاصه بالامتحانات
حتى يأخذ كل طالب حقه ويشعر الجميع بالعدل
والمساواة
ولضمان عدم حدوث ما حدث العام الماضى من
غش ممنهج فى بعض اللجان وتهديد للملاحظين وتسريب للامتحانات والاجابات واستخدام المحمول
والنت فى اللجان وهذا كان على الملىء ورايناه بانفسنا العام الماضى
ولابد ان تعى الوزارة الدرس جيدا
ولتعلم بان الحل الوحيد الوحيد لمنع حدوث
غش او تسريب هو قطع النت عن لجان الامتحانات او وضع اجهزة تشويش على المحمول
اما نظام البوكليت والصناديق الحديديه وهذه
الاختراعات المكلفه والتى ستسقط فى اول ساعة اختبار نتيجه اعتماد الطلبه الغشاشون على
وسيله الواتس اب والمجموعه المغلقه والتى ستستقبل وترسل الاسئله والاجابات بعيدا عن
الصفحات العامه والمرئيه
ولن تكون هناك رقابه على المحمول الا فى
بعض اللجان العامه ولجان المدن اما لجان الارياف والصعيد واللجان الفرعيه سيكون تهديد
الملاحظين والتعدى عليهم اقوى من الرقابه والانظباط
ايها المسؤلين امتحانات الثانويه العامه
هى مسأله امن قومى وفيها اختبار لقوة الدوله وسيادة القانون
فلنعمل من الان وامامنا الوقت ولنضع الخطط
المحكمه ونتخذ من القرارات والتدابير ما يمنع من تسريب الامتحانات وضياع مجهود3 اعوام
كاملة ومصروفات اسر كانت فى اشد الحاجه لها ولكنها اختارت ان تدفعها لضمان مستقبل جيد
لاحد ابنائها
واؤكد للمرة الثالثه للعام الثالث على التوالى
بانه لا مانع لتسريبات الامتحانات والاجابات فى الثانويه العامه الا قطع النت عن اللجان
او وضع اجهزة تشويش فى اللجان على المحمول