عاجل.. تعرف على خريطة التعليم الزمنية المتوقع تطبيقها العام المقبل.. 45 يوما إجازة نصف العام.. ننشر التفاصيل
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 01:57 م
أعرب الدكتور هانى الناظر استشارى الامراض الجلدية عن سعادته لمقترحه بزيادة عدد أشهر العام الدراسى فى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، والذى يرى ان هذا المقترح بدأ الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى دراسته.
وكان "الناظر" قد نشر على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن مقترح يعطى للطلاب والتلاميذ إجازة نصف العام لمدة 45 يوما لتحسين الجالة المزاجية للطلاب وأولياء الأمور.
والاقتراج جاء كالتالى: "على المسئولين في وزارة التربية والتعليم تعديل العام الدراسي بحيث يبدأ في اول سبتمبر وينتهي في آخر يونيو وتتخلله ثلاث إجازات الاولي خمسة عشرة يوما اول نوفمبر والثانية خمسة عشر يوما في منتصف يناير والثالثة خمسة عشرة يوما اول ابريل".
واضاف أن هذا النظام يهدف الي الآتي:
1- بدلا من اجازة طويلة متصلة في الصيف ينسي فيها التلميذ العلم ويستهلك وقته في ما لا يفيد ولا ينفع فان هذا النظام يسمح بالاستفادة بإجازة صيفية مركزة مفيدة للتلاميذ وأسرهم ايضا.
2- تقسيم الإجازة على عدة مراحل خلال العام الدراسي تعطي الفرصة للتلاميذ وأسرهم للراحة من الشد العصبي بسبب الشهور الدراسية المتواصلة ويتيح لهم القيام بأنشطة اجتماعية أسرية تساهم في لم شمل الاسرة والتقارب بين الآباء والأبناء
3- يعطي هذا النظام الفرصة لبرنامج دراسي كامل بدون ضغط المناهج او اختصار او شطب بعض أجزائها.
4- عودة حصص الألعاب والتربية الفنية والموسيقية والهوايات وتنمية الابتكارات التي كانت موجودة في المدارس واختفت بسبب قيام ادارات المدارس للاسف بإحلال حصص المواد الأخري بدلا منها نتيجة ضغط وقصر العام الدراسي وهذه الحصص هامة لبناء الجسم السليم بعيدا عن التشوهات الحالية في اجسام الشباب وايضاً هامة لتنمية مواهبهم وابداعاتهم الفنية والعلمية بدلا من تركهم فريسة سهلة لاستقطابهم لأفكار تسوقهم للتطرف والإرهاب.
5- علميا ثبت ان تقسيم الإجازة على فترات اثناء الدراسة تساعد علي تحسين الحالة المزاجية للطلاب وتبعدهم عن الكسل وتشجيعهم على التفكير والابداع.
هذا المقترح الهام حول طول العام الدراسي تقدمت به للحكومة من خلال صفحتي في شهر فبراير الماضي وعرضته في ذلك الوقت خلال حوار في التليفزيون المصري ونقلته عني مواقع الاخبار ويبدو انه سيري النور باذن الله