ترقيات المعلمين.. شكرا طارق شوقى
الأحد 14/مايو/2017 - 02:33 م
استجابة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم لجموع المعلمين وموافقته على حل أم المشاكل بالنسبة لهم بشأن الترقيات والتى يستحقونها فعلا انما يدل على شخصية قيادية تسمع وتعى لكل ما يدور حولها وذلك من خلال تفاعله مع مواقع التواصل الاجتماعى سواء "فيسبوك أو الواتس آب"، بالاضافة الى المواقع الالكترونية خاصة موقع "السبورة" الذى يشكل رأيا عاما فى الوسط التعليمى..
القرارات التى اتخذها أمس وكانت كثيرة جدا منها كما سبق الترقيات ومشكلة المعلمين المساعدين فى التعيين وشرط محو الأمية والبحث عن حلول لهذه المشكلة,, وكذلك تشكيل لجنة لقانون كادر المعلم ورفع مستواه ماديا ومهنيا..
اما بخصوص مقترحاته فى تطوير التعليم وكم المشاكل التى تواجهه بعد توليه الحقبة الوزارية من الدكتور الهلالى الشربينى الوزير السابق الذى اجتهد كثيرا ولكن ظروف البلد لم تسعفه فى تقديم حلول من خارج الصندوق فحدث ولا حرج وينقص هذه المقترحات التنفيذ على أرض الواقع..
ومن أفضل المواقف التى أعجبتنى شخصيا رد الدكتور طارق شوقى الدبلوماسى الذى يدل على مدى المستوى التعليمى والوظيفى الذى وصل اليه بعد تعرضه للهجوم عبر "فيسبوك" من الدكتور المحترم والخبير التربوى كمال مغيث، وكذلك اعتذار "مغيث" له يدل على اننا سنصل باذن الله إلى الطريق الصحيح فى تطوير التعليم وبالتالى جميع المجالات فى الدولة والتقدم والرقى الذى يتمناه هذا الشعب الذى عانى ويعانى كثيرا من ارتفاع الأسعار نتيجة لظروف سياسية صعبة خلال أكثر من 30 عاما..
وفى الختام دائما ما صرح الوزير بانه ليس وزيرا للثانوبة العامة.. بل يا سيادة الوزير انت وزيرا لجميه مراحل التعليم قبل الجامعى.. انت مسئولا عن الثانوية العامة وتسريبات الامتحانات وايجاد حلول لها.. انت مسئول عن انهاء الدورس الخصوصية وتشييعها الى مثوها الأخير.. انت مسئول عن رفع وزيادة رواتب المعلمين وجعل المعلم يفخر بمهنته لا ان يتمنى ان يكون ساعيا فى بنك او عاملا فى البترول او الكهرباء او عاملا فى مطبعة وزارة التربية والتعليم نفسها وهذا لا يقلل من قيمة المهن التى ذكرتها ولكن شرف لكل انسان ان يعمل ويكسب بالحلال..