عاجل.. هانى الناظر يقدم مقترح لالغاء الثانوية العامة ومكتب التنسيق والدروس الخصوصية.. ننشر التفاصيل
الخميس 11/مايو/2017 - 09:01 م
أكد مصدر مسئول بالدولة الى الدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق أن مقترحه الذى تقدم به بشأن الغاء الثانوية العامة ومكتب التنسيق محل دراسة من قبل الدولة.
من جانبه أوضح "الناظر" أن المقترح لا يحتاج الى عدد من السنوات حتى يتم تنفيذه ولكن يحتاج الى قرار السيسى من قبل المسئولين فى الدولة، مؤكدا أن هذا المقترح سوف يظهر ابداع الطلاب وينمى فيهم الفكر والاطلاع والبحث، بالاضافة الى أنه يقضى تماما على الدروس الخصوصية والتى تكلف الأسر المصرية أكثر من 16 مليار جنيه.
وكان الدكتور هانى الناظر قد تقدم بمقترح لحل مشكلة التعليم فى مصر خلال تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيها :" اتقدم للدولة ممثله فى الحكومة باقتراح للدراسة وذلك لحل مشكلة الثانوية العامة والقضاء على الدروس الخصوصية والغش .. وفكرة الاقتراح تعتمد على وضع نظام جديد يعتمد على ادماج المرحلة الابتدائية والإعدادية فى مرحلة أساسية واحدة مدتها ثمانى سنوات تنتهى بشهادة ثم تليها المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات تنتهى بشهادة وهكذا يكون إجمالى مجموع السنوات الدراسية أحدى عشر ويلى ذلك سنة واحدة تمهيدية مؤهلة لدخول الجامعة حيث تحدد كل كلية جامعية ثلاث مواد علمية شرط للالتحاق بها وهنا من حق أى طالب ناجح فى الثانوية وبغض النظر عن مجموعه أن يختار المواد التى تؤهله للالتحاق بالكلية التى يرغب فى الانضمام لها ويبدأ فى القراءة والاطلاع على تلك المواد بمعرفته الشخصية بعيدا عن المدرسة تماماً وذلك عن طريق المصادر المعلوماتية المختلفة من مكتبات وإنترنت وغيرها وفى نهاية العام يتقدم لامتحان تعده إدارة الكلية التى اختار الالتحاق بها بنظام الاسئلة المتعددة الاختيار MCQ التى لا تصلح الدروس الخصوصية فى مساعدة الطالب فى الاجابة عليها كما أنها لا تعتمد على العنصر البشرى فى تصحيح إجاباتها وبالتالي تنعدم اى احتمالات الواسطة او التدخل فى التقييم ومن حق الطالب ان يتقدم لأكثر من كلية حتى ينال فرصة ثانية إذا لم يوفق فى الالتحاق بالكلية التى اختارها أولا .. وهذا النظام يعنى أن التحاق الطالب بالجامعة سيكون بناء على قدرته على الاستيعاب وليس على قدرته على الحفظ او الغش كما أن أهم ما يحققه هذا النظام هو القضاء على الدروس الخصوصية لأن الطالب فى الثانوية لم يعد همه الأول الحصول على أعلى الدرجات ولكن المهم هو النجاح الذى يسمح له بالتقدم للكلية التى يختارها وبالتالى لاحاجة للجرى وراء الدروس والميزة الثانية إلغاء نظام مكتب التنسيق والميزة الثالثة هو تشجيع الطلاب على جمع المعلومات وتوسيع مداركهم العلمية بعيدا عن الحفظ الذى يقتل المواهب .. وفى النهاية فإن توقف الدروس الخصوصية يعنى توفير ١٦ مليار جنيه للأسر المصرية وهى فى أشد الحاجة لها...إنه اقتراح اتقدم به للدولة لدراسة إمكانية تطبيقه".