شوقى يؤكد على أهمية دور البحوث التربوية، فى إثراء العملية التعليمية
الأربعاء 03/مايو/2017 - 04:15 م
أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على أهمية دور البحوث التربوية، فى إثراء العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه من الضرورى تفعيل هذه البحوث، وتطبيقها على أرض الواقع.
جاء هذا خلال لقاء الوزير بأعضاء مجلس إدارة المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة لديها العديد من الجهات التى تتداخل فى بعض مهامها، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود المشتركة بين هذه الجهات؛ ومؤكدًا على أهمية تنسيق العمل بين المراكز التابعة للوزارة؛ لتعظيم الاستفادة القصوى بينهم؛ من أجل صالح العمل.
كما أشار شوقى إلى أن بنك المعرفة أصبح متاحًا الآن، ويمكن الاستفادة به من خلال، تزويده بنوك للأسئلة عليه، موضحًا أنه يتم دراسة مقترح تدريب المعلمين على استخدام بنك المعرفة من أجل الارتقاء بهم .
وقال شوقى إنه سيتم الاستفادة من الكوادر المتميزة بالمركز فى أمور تتعلق بالعملية التعليمية، موجهًا بقيام المركز بإعداد بحوث عن التحول من الكتب الورقية إلى الإلكترونية.
استعرضت الدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية خلال الاجتماع أهداف المركز حيث أوضحت أنه يهدف إلى حشد كافة إمكانيات البحث العلمي في شؤون التربية والتعليم، لتزويد المسؤولين والمشتغلين بالسياسة التعليمية، وخطط التعليم بالمعلومات العلمية والتربوية السليمة، التي تساعد الطلاب عبر المراحل الدراسية والفنية على النمو والنضج عقليًا وماديًا، وتهيئتهم لاستيعاب ما يستجد في ميادين العلم والإسهام في تطويره وجعله في خدمة المجتمع.
وأضافت أن المركز يستمد هذه البحوث من الميدان، ويقوم بإجرائها الشُعب والأقسام المختلفة بالمركز، وذلك فى ضوء خطة مصر 2030، هذا بالإضافة إلى الاطلاع والاستفادة على الاتجاهات العالمية المعاصرة.
وأوضحت بأن هناك استفادة من البحوث التى قام بها المركز، والتى تضمنت برنامج مقترح فى تطبيقات الاستشعار من البعد، وعلوم الفضاء؛ لتنمية وعى طلاب التعليم ما قبل الجامعى بالقضايا البيئية فى مصر، وتطوير مناهج التعليم العام فى ضوء بعض القضايا المعاصرة، وقضايا الأمن الإنسانى فى المناهج الدراسية فى التعليم قبل الجامعى، ووضع آليات تحقيق الانضباط المدرسى فى ضوء معايير الجودة الشاملة، فضلًا عن تدريب الإخصائيين الاجتماعيين عليها، وكذا تفعيل الأمن الفكرى لمواجهة ظاهرة العنف والتطرف، وإجراء العديد من البحوث فى مجال تطوير التعليم الفنى، بالإضافة إلى وضع إطار مقترح لمهارات القرن الحادى والعشرين، فضلًا من الاستفاة من بنك المعرفة ووضع نظام للبحث فى المناهج، للتشجيع على الإبداع.
كما أشارت إلى أن المركز بصدد الإعداد لعقد مؤتمر بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن التنمية المستدامة والتحديات لضمان التعلم الجيد وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة ، وفى هذا الصدد وجه شوقى بأن يتم مشاركة الوزارة فى إعداد الأجندة الخاصة بالمؤتمر تماشيًا مع سياستها.