عميدة آداب عين شمس تشارك في المؤتمر السادس للغة العربية بالإمارات
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 04:17 م
شاركت أ.د. سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس ورئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة وعضو المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام والمستشارة الإعلامية لرئيس الجامعة في جلسات المؤتمر الدولي السادس للغة العربية الذي عقد بالامارات العربية المتحدة في الفترة من ١-٤ مايو 2017 .
وأكدت ا.د. سوزان القليني أن المؤتمر الدولي للغة العربية يعد باحة تجمع المسؤولين و المتخصصين و المهتمين و المعنيين والمؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة باللغة العربية و المسؤولة عنها ، بهدف مناقشة جميع الموضوعات التي تتعلق باللغة العربية و خاصة في التعليم والعلوم بجميع تخصصاتها والتعريب والترجمة وسوق العمل والإدارة والتجارة والتقنية والصناعة والثقافة و الإعلام والفنون وغيرها من المجالات الحيوية والتنموية .
كما أشارت سيادتها أن المؤتمر يشارك فيه حوالي ٢٠٠٠ من المسؤولين و القيادات العليا وصناع القرار والشخصيات المهمة في المؤسسات الحكومية والأهلية من ٧٠ دولة لمناقشة ما يقرب من ١٠٠٠ بحث و دراسة وورقة عمل
وقد قدمت ا.د.سوزان القليني ورقة بحثية عن " اللغة والهوية العربية" تدور حول أهمية اللغة العربية و مظاهر الاختراق اللغوي للمجتمع، أدوات التأثير في اللغة العربية والمشكلات التي تواجهها وسبل الارتقاء بها.
وناقشت ايضا سبل استعادة مكانة اللغة والتي لن تتأتى إلا بالعمل على غرس الاعتزاز بها في نفوس أبنائها من خلال أمور عدة، منها الارتباط الوثيق بين الحفاظ على اللغة العربية الفصحى، وبين القرآن الكريم والسنة النبوية، من حيث إنها وعاءٌ لهما وكذلك الارتباط بينها وبين الحضارات ، التعريف بالجهود العظيمة التي قام بها علماؤنا القدامى، من أجل الحفاظ على الفصحى، ونزولهم البوادي لجمع اللغة، وتحمّلهم في سبيل ذلك المشاق والمصاعب والآلام، وأنه يجب علينا ألا نكون أقلّ منهم غيرة على الفصحى، نشر الوعي بالآثار الحميدة التي تترتب على الالتزام باللغة العربية الفصحى، من التفاهم بين أبناء الوطن العربي، مما يؤدي إلى الوحدة المنشودة، وعدم الذوبان في الثقافات الوافدة ،عدم فرض تعليم اللغات الأجنبية منذ وقت مبكر، فإذا كانت لتعليم اللغات الأجنبية فوائدُ عظيمة، فإن هذا يجب أن يبدأ بعد أخْذِ الطالب جرعة كافية - إلى حدٍّ ما - من لغته الأصلية و اخيراً تشريع القوانين اللازمة أو تفعليها في حال وجودها، لمنع استعمال اللغات الأجنبية في الإعلانات التجارية، وأسماء الشركات والمصانع، والمحلات التجارية، والمنتجات.و احترام اللغة العربية في وسائل الإعلام العربية مع تشجيع إنتاج عربي مشترك موجه للأطفال والشباب يراعي فيها عامية المثقفين والاحتفاظ بقواعد اللغة العربية ووضع معايير الحد من تعدد أنواع التعليم الأجنبي مع الاهتمام بالمدرسة العربية التي تؤصل للغة وتدعم في نفس الوقت اللغات الاخري