لا تكن ضرباتكم متتالية للقضاء على آمال المعلمين
نردد دائما أن حظنا هو ما قادنا الى ما نحن فيه ، و لا نعترض بقضاء الله بقلة المرتبات و المرتبة المتدنية أجتماعيا ؛ و نعلم أولادنا ألا يفكروا يوما بالالتحاق بكليات التربية أو اية كلية ذات صلة بمهنتنا.
من هنا نشعر بالرعب
الشديد على مستقبل أولادنا خاصة بعد النوايا المبيتة و التى كانت تتردد في الكواليس
و اعلنها صراحة الدكتور طارق شوقي بنيته تغيير نظام الثانوية العامة كنظم التعليم في
انظمة التعليم الغربية و هنا نصرخ وضعنا مختلف فدول الغرب يتم التقييم بعدالة و شفافية و لا يحرم ابناء فئة من المجتمع
بالالتحاق بأية كلية أو هيئة او مؤسسة أو وظيفة
كون الوالدين فقراء او ليسوا من الطبقات الغنية او الراقية التي ورثت أمراء
اسرة محمد علي.
نظامك الجديد سيقضي
على امل ابناء المعلمين في تعليم جامعي حكومي حينما تجعل التقييمات للاهواء و نعلم
كم الكوارث التي ستكون - حينذاك - في الثانوية العامة المزمع تطبيقها و الاخطر ما سيعقبه
في امتحانات القبول بالجامعات ؛ كأنكم لا تفكرون إلا بالقضاء على كل فرص العدل و المساواة
للمعلمين بغيرهم و ليمتد الظلم لابناء الفقراء
و أبنائهم .