رسالة إلى الأخوة المُعلمين
الخميس 06/أبريل/2017 - 07:32 م
حينما أجهد عقلي وأستقطع من وقتي كي أكتب مقالًا يحمل مشكلة مؤرقة للمعلمين في هذه المنصة المعنية بهموم المعلمين (السبورة)؛ تأتي الردود وكأني صاحب المشكلة؛ وربما تحمل بعض الردود هجومًا أو تهكمًا أو إساءة.
أيها الزملاء الأفاضل؛ ليس لي ولا لغيري ممكن يكتبون هنا ناقة ولا جمل؛ غير أن الله منحنا نعمة التعبير والإلمام بالقوانين واللوائح؛ فرحنا نُحدِّثُ بنعمة الله؛ فعرضنا مشكلاتكم بحيادٍ وإنصاف وموضوعية؛ ولا أطلب من حضراتكم سوى التعامل مع مادة المقال المنشور بنفس الأسلوب.
رفقاء المهنة؛ لا تضيقوا الخناق على كل صوت يبلغ مشكلاتكم ويرفع أنينكم إلى أهل القرار؛ بالنقد اللاذع والقدح الدميم؛ ومن كان له رد فليؤده بشيء من المنطق أو من القانون أو من القرارات المنظمة ثم يعرضه بموضوعية؛ ولنتعاون في حل مشكلات المُعلمين بالكلمة والفكرة والمقترح؛ بدلًا من نضيف إلى مشكلاهم مشكلات بالخلاف الذي يقوم على الصياح الأهوج الذي لا طائل من ورائه.