السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

ورشة عمل عن "المرأة وتنمية المجتمع" بالمؤتمر الدولي السنوي بـ"آداب عين شمس"

الإثنين 03/أبريل/2017 - 04:29 م
السبورة

ضمن فاعليات المؤتمر السنوى المراة وصناعة المستقبل  عقدت  ورشة عمل  بعنوان "المرأة وتنمية المجتمع"  برئاسة أ.د سوزان القليني عميدة كلية الآداب  والدكتور سعد الدين الهلالى عضو المجلس القومى للمرأة، والدكتورة سعاد عبدالوهاب عميدة كلية الآداب جامعة الكويت، والدكتور .

 

والمستشارة  أمل عمار عضو المجلس القومي للمرأة والدكتورة  شادية قناوى أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب  جامعة عين شمس، ومنى نشأت نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضو لجنة الاعلام بالمجلس القومى للمرأة.

  وتحدثت ا.د سوزان القلينى فى كلمتها بعنوان   المرأه و تنمية المجتمع عن استراتيجيه مصر للنهوض بالمرأة المصرية .

وأشارت إلي ان هذه الاستراتيجية تقوم علي اربعة محاور هم اولا.التمكين السياسي للمرأه:من خلال مطالبتها بحقها في الترشح للمجالس النيابية و الوصول لأعلي المناصب .

 

ثانيا التمكين الاقتصادي للمرأة : سيتحقق ذلك من بعد القضاء علي  الفقر و الجهل . ثالثاتمكين الاجتماعي: من خلال حقها في التعليم و من بعد القضاء ع الأمية رابعاحماية المرأه من جميع أشكال العنف و من بطء التقاضي و الحصول على حقوقها .

ومن جانبه بدا د.سعد الدين الهلالي- عضو المجلس القومي للمرأة و الداعية الإسلامية- حديثه قائلا انه لم تعمر الأرض الا بعد شعور المرأه و الرجل بالمسؤليه فكان كل منهما انسانا فقد كرم الله الإنسان ،ممثلا بقول الله تعالى  "فلقد كرمنا بني آدم" فلم يقل المرأة فقط او الرجل فقط .

و أشار الهلالى الي ان الخطاب الديني لم يفرق بين المرأة و الرجل فكل منهم سيدا علي نفسه فلابد الا  تقبل ان يسيرك أحد موجها حديثه للمرأة من قبل الرجل  مؤكدا على أن  الأمر بالحجاب هو أمر دينى وليس أمر حيائى فالامر الدينى هو بين الإنسان وربه "كل شخص مسؤل عن علاقته بالله" ، فالمراة لها 3 حقوق اساسية واجبة  منها الامن  فى الحياة العامة يجب ان تشعر انها آمنة والمساواة بينها وبين الرجل فى الحياة والعمل وفى المنزل ألا  تكون مهددة .

و تطرق الي مسألة  المصطلحات الفقهية  و التي تحولت إلي مصطلحات دينيه فهي ليست قرآنية لازمه، و منها  القوامه " الرجال قوامون علي النساء" فهو هنا قائم علي اي سيد و زعيم او داعم و حامي فيجب التعبير بكلا الاسلوبين و ليس فقط التشبث بالتعبير الاول فقط ، الولايه منوها عن الغاء حكم الطاعه فى مصر  عام 2000 .

وأضافت ا.د سعاد عبد الوهاب عميدة كلية الآداب جامعة الكويت  لكى يكون الطفل متوازن عليه ان ينمو فى أسرة سوية وأن الأسرة  لا بديل لها وعليها العناية بالطفل حتى قبل الولادة .

وأشارت إلى خطورة رؤية الطفل للمجرمين او  والديه فى المحكمة للتقاضى. 

وقدمت اقتراح ان تقام جمعية خيرية لسداد ديون الغارمات وتقديم الرعاية التعليمية الحقيقية للأطفال   

وقالت شادى قناوى السفيرةالسابقة  باليونيسكو  ان من الطبيعى التميز بين الرجل والمرأة منذ الصغر والبعد  عن الشعور بالتميز الموجود فى الفكر المصرى مؤكدة أن فكرة المساواة مرفوضة على الإطلاق لأن الخالق لم يخلقنا متساويين  مضيفة " نحن النساء نلعب دورا كبيرا فى التفكير الذكورى" فى متابعة الثقافة والمعتقدات الخاطئة التى تظلم المرأة

وأن تناولنا لقضايا المرأة بالعموم وخاصة قضية تفعيل دورها فى المجتمع  حيث ان تمكين المرأة وتعليمها من اهم تطورات المجتمع بالإضافة الي ان القضاء علي الفقر" من أهم مؤشرات تطور المجتمعات

ومن جانبها قصت  ا.منى نشأت نائب  رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضو لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة موقفا شخصيا لها لإظهار مدى رحمة وعطف المرأة وايقاظها للمشاعر داخل الإنسان مضيفة  " المرأة  حمامة السلام"

وأشارت "نشات" إلى البحث المقدم بالكاميرون عام 1928 ان المرأة هى التى تبدع  وبدأت بحرف بسيطة كالزراعة  وصناعة شباك الصيد ومن حينها بدات المرأة ان تتقدم .

وقالت المستشاره أمل عمار عضو المجلس القومى للمرأة   ان المرأه علي مر العصور هي بالفعل صانعه الحضارات ، السؤال الذي يطرح نفسه كيف للمرأه ان تصنع مستقبلا دون ضمانة قانونية نحو حمايه مستقبلها ؟ ! فلكي تصنع المرأه مستقبلا لها ولمجتمعها لابد أن يكفل لها حمايه قانونيه تضمن حصولها علي كافه حقوقها الدستوريه ، وتلتزم الدوله بحمايه المرأه ضد كل اشكال العنف وتكفل تمكين المرأه في التوفيق بين واجبات الاسره ومتطلبات العمل كما تلتزم بتوفير الرعايه والحمايه للأمومه والطفوله والمرأه المعيله والمسنة والنساء الاشد احتياجا.

واكدت علي دور اللجنه التشريعيه بالمجلس القومي للمرأه  في صياغه تشريع بعنوان " حمايه المرأه من العنف " واهم مايميزه تجريم وتوقيع العقوبه علي اي فصل يعد عنفا ضد المرأه واي فصل يهدف الي حرمانها التعسفي في ممارستها لحقوقها العامه والخاصه.

وفي اطار حمايه المرأه داخل الاسره نص القانون علي معاقبه كل شخص يرتكب فعلا او سلوكا عنيفا مع الاناث داخل الاسره وهو مايؤدي الي ضمان حياه مطمئنه للمرأه داخل اسرتها وتفرغها للانتاج والعمل وبناء المستقبل ،وإيمانا بأهميه عدم استغلال المرأه وجسدها كمادة اعلانيه للمتاجره بها حيث نص المشروع علي معاقبة كل من يستخدم جسد المرأه بصورة غير لائقه بقصد تحقيق ربح مادي او دعائي .