مين بيحب مصر..تشكر جهاز الامن الوطني لاحباطهم مخطط جماعة الاخوان المحظورة بجامعة الازهر

وواوضحت  الحملة  ان رجال  الامن الوطني برجاله البواسل بمنع عقد المؤتمر في نهاية الاسبوع الماضي والذي كان قد دعي اليه فلول الاخوان ورغم خداع الاخوان لبعض الجهات وحصولهم علي موافقات وهميه من عميد كلية التجارة –بنين-جامعة الازهر  ومن غيرها فكل التحية لرجال الامن الوطني حماة مصر

 

وتصدر وتزعم قيادة المؤتمر والقاء كلماته الاستاذ الدكتور فياض عبد المنعم حسنين وزير مالية الاخوان الاسبق والمنقول من تفهنا الاشراف في شهر سبتمبر 2016م دون سبب واضح

 

كما تزعم المؤتمر ايضا الاساتذة  بكلية التجارة بنين  بالقاهرة و المنقولين  من تفهنا الاشراف  في شهر سبتمبر

 

 

وكان الدكتورسعيد  عبد العال  عميد كلية التجارة بنين   قد عزل من كل مناصبه في وزارة الاوقاف عام 2016م بقر ا من  مختار جمعة وزير الاوقاف  لانتمائه  للجماعة المحظورة ولكونه الملقب برجل خيرت الشاطر في تجارة الازهر والذي لايعرف سببا لاستمراره عميدا الي الان والذي جمع المعاونين له من كلية التجارة بتفهنا الاشراف وسعي جاهدا لنقلهم الي كليته رغم اعتراض الاقسام العلمية لعدم حاجتها

وقد كانت الدعوة موجهه الي اساتذة المركز الاسلامي واساتذة كلية التجارة بنين للحضور والقاء الكلمات وقد تم الاعداد للمؤتمر في سرية تامة و لكن رجال الامن الوطني من الصعب ان يتهاونوا في حماية مصر

وكل هذا في وقت ترغب فيه مصر الهدوء و الالتفاف حول رمز ديني وسطي ولا خلاف علي ان الازهر الشريف هو الجهه الام لتفسير الدين والافتاء بصورة معتدلة لا ريب فيها نجد من يظهر ليعكر صفو ووحدة المجتمع والتشكيك في امور ثابتة  والسؤال اين راي ودور فضيلة الامام الاكبر وراي رئيس جامعة الازهر لوئد الفتن و تحجيم دور المحظورة

و السؤال الاهم لماذا تزعم هؤلاء المنقولين بلا سبب من تفهنا الاشراف وبلا سند قانوني ولماذا علي راسهم الاستاذ الدكتور فياض عبد المنعم وزير مالية الاخوان عقد هذا المؤتمر واين الرقابة الذاتية للازهر الشريف ومن صاحب افكار نقلهم للقاهره رغم قصور مؤهلاتهم العلمية وقد كان هذا المؤتمر غالبا لاعادة تنظيمهم وترتيب اوراقهم فهم لم ينقلوا الا بقرار لجنة وليس بمجلس جامعة كما علمنا ولذا نكرر تحيتنا للامن الوطني ونامل في اعادة النظر في تفريق جماعات المنتقلين الي القاهرة قبل ان تتكرر الماساه وقد يصعب منعها