حكاياتي مع بناتي انا ومريومة "1"

من 4 سنين تقريباً كانت مريومة عندها 3 سنين ونص أو أربعة، والفريند وأصدقائي في الحياة يعرفوا أن مريم دي عيني وقلبي وروحي وعقلي. المهم كنا في كارفور بنشتري طلبات البيت الشهرية ومريم طلبت ايس كريم قلت لها حاصر لما نوصل عند الايس كريم هجيب لك، فضلت تزن عايزاه دلوقت، عايزة الايس كريم دلوقت، قلت لها لما نوصل عنده حاضر. استمرت في الإن قلت لها مريم مفيش اي كريم.

قعدت على الأرض ومش همشي وهات لي الايس كريم، قلت لها مفيش ايس كريم لاني قلت منزنش على حاجة.

فضلت قاعدة مكانها ورفضت تقوم، قلت لأمها واخواتها يالا بينا ومشينا بس طبعا عيني انا وامها عليها من غير ما تاخد بالها اننا بتبص عليها اول ما شافتنا بعدنا وموقفناش ولا اتحايلنا عليها تقوم قامت تجري وحصلتنا.

لما رجعنا البيت فهمتها أن لما اقولها على حاجة لا يبقى لا لأن ممكن ميكونش معايا فلوس تكفي تمن الحاجة اللي هي عايزاها، أو معايا فلوس بس لحاجة أهم، وأن لما اقولها على حاجة متزنش أن لازم اللي هي عايزاه يتعمل حالا أو تخالف اللي قلت لها عليه.

من بعدها لما مريم بتطلع حاجة واقولها لا مش هينفع هي من نفسها من قبل ما اقولها السبب بتدور على مبرر لسبب راضي وتقول بابا مرضيش عشان الحاجة وحشة أو غالية أو مش وقتها.

عشان كدة مريم أغلى من الدنيا عندي وبعشقها ولو قدرت اجيب لها الدنيا كلها هجيبها لها.