السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

مصصمة الجرافيك غادة والى تروى تفاصيل رحلتها.. وتؤكد: وصلنا لمستوى عالى من التلوث البصرى

الخميس 02/مارس/2017 - 03:26 م
السبورة

قالت مصممة الجرافيك العالمية غادة والى، إنها من من أوائل الدفعات التى تخرجت من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وكانت تعمل منسق لتصميم الإعلانات وصلت لقائد فريق فى تصميم الإعلانات، مضيفة: "كان عندى 23 سنة، وكنت مسئولة عن الإعلانات حتى مرحلة الإنتاج واشتغلت فى شركات متعددة الجنسيات، وقررت استكمال دراستى فى المجال الذذى أحبه فى تصميم الجرافيك وأبحث فى موضوعات بعينها مثل الهوية العربية".

 

وأضافت والى، بكلمتها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجامعة الألمانية بمقر الجامعة بالقاهرة الجديدة ، لتقديم المصممة العالمية غادة والى بعد فوزها بتصنيف مجلة فوربس العالمية تحت سن الثلاثين، أنها تهددف من خلال عملها للحفاظ على الخط العربى والاحتفال بالتراث العلربى، قائلة: "حصلت على منحة لدراسة الماجستير فى إيطاليا من خلال مؤهلاتى التى اكتسبتها فى الجامعة الألمانية ووجدت نفسى أمتلك مهارات مختلفة عن كل الطلاب الذين كانوا معى وكنت على مستوى عالى بين الطلاب من الدول المختلفة".

 

وأشارت والى، إلى أنها رأت السوق الأجنبى والعملاء والمشروعات المختلفة هناك، وعملت على تطوير مهاراتها وفازت بمسابقتين عالميتين فى الفنون والخط التجريدى، قائلة: "كان هناك أسماء كبيرة فى مجال التصميم وكان مشروعى أنا هوالمشروع الوحيد باللغة العربية اختارونى على أساس الهوية المصرية والخط العربى وهذا أكثر شئ جعلنى سعيدة".

 

وأكدت، أنه من خلال الجامعة الإيطالية تواصلت مع مجلة فوربس للتقديم على التصنيف الخاص بـ"تحت سن الـ 30" تم اختيارها من قبل الجامعة الإيطالية من بين عن الطلبة الإيطاليين وغيرهم لترشيحها فى مسابقة فوربس، قائلا: "مسئولى فوربس الأمريكية أجروا معى العديد من مقابلات والعمل الخاص بى وفوجئت ببريد إلكترونى يعلنونى فائزة".

 أكدت، أن مصر لديها مشكلة فى توثيق اللغة البصرية، وذلك على الرغم من أن الفراعنة هم الذين اخترعوا اللغة البصرية فى العالم، قائلة: "وصلنا لمستوى عالى من التلوث البصرى ولا يوجد وعى بأهمية اللغة البصرية فى حياتنا المعاصرة وأحببت أن أساهم فى تقديم المشكلة وتوثيق الطباعة ومقارنة ما حدث فى مصر مع ما يحدث حول العالم، وكان وقت المماليك والفاطميين هناك إثباتات للطباعة فى مصر قبل جوتنبرج مؤسس الطباعة فى العالم".

 

وأشارت، إلى أن هناك احتياجا لتسليط الضوء أكثر على مثل هذه الأشياء، قائلة: "أقدم الأشياء بطريقة بسيطة وسهلة، والمشروع الثانى لى كان عبارة عن مساهمة لتكريم حياة الراحل الكبير الأديب نجيب محفوظ بعد مرور 10 سنوات على وفاته، وعملت إعادة تصميم الغلاف لـ 10 روايات له من خلال رسم أكثر الأشياء المهمة فى الفليم الذى تناول الرواية ووضعتها على غلاف الروايات وكان هذا يتبع تصميم الغلاف فى الماجستير الخاص بى".

 

وأضافت أن آخر مشروع لها كان عن تعليم اللغة العربية، وكان عبارة عن كتاب به الحرف العربى فى 3 هيئاته "أول ووسط ونهاية الكلمة"، قائلة: "نفسى أساهم فى تطوير اللغة البصرية فى بلدى، لأن أول تعامل بينك وبين العالم هو البصر، مفيش اهتمام كافى من البلد للارتقاء ودعم مجال التصميم، نفسى يكون فى علم خرائط وخريطة لكل سائح يأتى لمصر ويتسلمها فى المطار، ولابد من وجود كتاب فى كل محافظة عما لديها من جمال الطبيعة، للأسف لدينا تلت آثار العالم ومفيش اهتمام كافى بالآثار، كلنا نريد أن ننفذ هذا ولكن نفتقد للفرصة".