مجلس الوزراء يوضح حقيقة استلام معهد ناصر عينات دم ملوثة بالإيدز
الإثنين 06/فبراير/2017 - 12:34 م
اكد مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ان ما تردد بشأن استلام معهد ناصر عينات دم ملوثة بالإيدز غير صحيح .
وحيث اصدر المركز، بيان اليوم، الاثنين، أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت صحة ما تردد حول هذا الشأن، حيث أوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في أن هناك مريضا حضر للتبرع بالدم يوم 27/10/2015 وتبرع بكيس دم برقم "8485"، وبتحليل الكيس وجد أنه إيجابي لفيروس "سي" و"HIV"، وعلى الفور تم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية، مؤكدةً أنه لم يتم صرف أي مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأى مريض داخل أو خارج المستشفى.
وقالت الوزارة إنه بحسب الإجراءات والقواعد المتبعة، تم إرسال عينات من دم المريض إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعادة تحليلها واتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به.
وأضافت أن هذا المتبرع حضر مرة ثانية يوم 1/11/2015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم "8901"، وبالتحليل ثبتت إصابته بنفس الفيروسات السابقة، وتم إعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه، وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4/11/2015 تم إيقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة في دفتر أحوال المتابعة وتم إرسال العينات في نفس اليوم، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال هذا المتبرع.
وأوضحت الوزارة أن إعادة نشر الخبر بصورة محرّفة ومغلوطة وبوقائع مختلقة لا أساس لها من الصحة بعد مرور فترة طويلة عليها، لهو أكبر دليل على تعمد إثارة البلبلة وتكدير السلم العام، وأن إدارة المعهد تقدمت ببلاغ للنائب العام لمحاسبة كل من تسول له نفسه تشويه مؤسسات الدولة العريقة ومحاربتها وتهديد الأمن القومي.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة والمواطنين عدم نشر أي أنباء من شأنها إثارة الفزع والقلق بين المواطنين إلا بعد التأكد التام من صحتها، والتواصل مع الجهة المعنية للتأكد من حقيقة الأمر قبل التشهير بمثل هذا الصرح الطبي الكبير وإثارة تخوف الكثير من المرضى من إجراء العمليات الجراحية التي تحتاج إلى نقل دم