الرقابة الادارية بالاقصر تواصل حملاتها لليوم الثانى على التوالى
الخميس 12/يناير/2017 - 04:05 م
واصلت هيئة الرقابة الإدارية في محافظة الأقصر، لليوم الثاني علي التوالي، حملاتها على القرى الحدودية بالمحافظة، لمتابعة عمل الوحدات الصحية والبيطرية والمدارس ومراكز الشباب ومكاتب البريد والمصالح الحكومية، وتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومدى توافر السلع التموينية، والاستماع إلى شكاوى المواطنين في تلك المناطق.
وضمت الحملة التي شنت برئاسة هيئة الرقابة الادارية بالأقصر، ممثلين عن مديريات التموين والصحة والطب البيطري والتربية والتعليم والمجالس القروية، حيث شملت الحملة القرى الحدودية في العضايمة والدقيرة وجزيرة راجح بمركز ومدينة إسنا جنوب المحافظة، للتعرف على مستوى أهم الخدمات الأساسية المقدمة لأهالي هذه القرى، لرصد أي قصور من الجهات المختصة ومعاقبة المقصرين عن القيام بواجبات وظيفتهم.
ورصدت الحملة وجود نقص في الأدوية بالوحدة الصحية بالعضايمة، وتعطل بعض الأجهزة الطبية بالوحدة، كما تم رصد تحصيل مبلغ 7 جنيهات للتذكرة من المواطنين الراغبين في تلقي العلاج الاقتصادي في الفترة المسائية، وذلك بدلا من التسعيرة المقررة بمبلغ 3 جنيهات للتذكرة.
كما رصدت الحملة سوء حالة وتهالك مبنى الوحدة البيطرية بالعضايمة وسوء حالة تخزين الأدوية بالوحدة، وسوء حالة النظافة بالوحدة، كما رصدت الحملة سوء حالة النظافة بمبنى مركز شباب العضايمة وسوء تخزين معدات وألعاب الأطفال بالمركز، كما تم تحرير محضر ضد مكتب بريد العضايمة لإغلاقه وانصراف الموظفين به قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية.
كما كشف الحملة العديد من أوجه القصور والسلبيات داخل الوحدة الصحية بجزيرة راجح، أبرزها تواجد سيارة إسعاف معطلة منذ عدة سنوات في مدخل الوحدة، وعدم انتظام سجلات الإدوية الخاصة بصيدلية الوحدة، ووجود نقص شديد في الأدوية الوحدة، وسوء حالة مخزن الأدوية، وتعطل عدد من الأجهزة المعملية بالوحدة.
كما زارت الحملة مقر مدرسة النهضة الإبتدائية المشتركة بجزيرة راجح، والمبنية بالكامل من الطوب اللبن والتي يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1934، حيث تضم 5 فصول من الطوب اللبن وفصلين تم تنفيذهما ككشك من الخشب، وبها جزء آيل للسقوط.
كما تفقدت الحملة مدرستي العضايمة الإبتدائية المشتركة وساحل الدقيرة الإبتدائية المشتركة، حيث تم متابعة انتظام العمل بالمدرستين وانتظام أعمال كنترول الامتحانات بهما، كما تم الاستماع إلى متطلباتهما والتعرف على العجز في المعلمين بهما، كما تم تفقد حالة المباني والنظافة وأنظمة الحماية المدنية بالمدرستين.
كما قامت الحملة بالمرور على بدالي التموين ومنافذ التوزيع بالقرى الثلاثة، لمتابعة مدي توافر السلع الغذائية للمواطنين وجودتها وسلامتها وتخزينها بصورة مطابقة للمواصفات وكذلك أسعارها، حيث أطلعت الحملة على الشهادات الصحية والبطاقات الضريبية والأوراق الخاصة بالأماكن التي تم المرور عليها كما تم سماع شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار والنقص في بعض السلع.