لااحد الان بمأمن من المساءلة والحساب
بنيت موقفى عن الفساد فى مصر من خلال موقف
واقعى حدث بالفعل ، لقد قمت بشراء وحدة سكنية بالتجمع عند رجل اعمال شهير بكمبوند واكتشفت
ان الوحدة غير مقننة بالجهاز وانها كانت جزء من وحدة اكبر يمتلكها وقام بتقسيمها الى
ثمان وحدات بدون اخطار الجهاز للتهرب من مصاريف التصالح
ولقد قمت بكل المحاولات الودية واتانى الرد
حتى من داخل الجهاز ان هذا الامبراطور لن يستطع احد الرجوع عليه او ارغامه او حتى الضغط
عليه بتقنين اوضاعه لانه من المحميين فى هذا البلد
ولاننى اثق جيدا فى نظام السيسى واعلم جيدا ان لا
يقوم ابدا بحماية المخالفين لذا لم استجب لكل تلك الضغوط النفسية والاشاعات التى احاطت
بالرجل وادركت انها اسطورة كاسطورة خط بارليف المنيع وبدات تحركاتى بجمع معلومات وبيانات
عن الرجل وباقى الوحدات المخالفة ثم قمت بالشوشرة والتهديد بفضح الموقف وغيره فى الاعلام
ومقاضاته بكل السبل واثارة اسئلة استفهامية قد تضع البعض فى مواقف محرجة ....لم يمر
الاسبوع الا ونادانى الرجل لتصحيح الموقف وتقنين الوحدة
هكذا ظننت فى نظام السيسى وهكذا ارى ان
ليس هناك احد الان بمأمن من المساءلة والحساب ....لو تحرك المصريون بهذه الطريقة سنقضى
جميعا على كل شبكات المصالح وستعاد بعض الحقوق الى اصحابها ....وما زلت عند موقفى ان
السيسى يغرد منفردا داخل مجتمع نمى فيه كل المخالفين عبر سنوات طويلة واصبحوا جزءا
لا يتجزأ من اعمدة المجتمع والتى تحتاج الى حكمة وفن فى هدمها حتى لا يقع المجتمع بأكمله
فوق رؤوسنا
برجاء عدم مطالبتى بذكر الاسماء او التفاصيل