الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

برلماني "الماني " :الجامعة الالمانية بالقاهرة من أنجح المشروعات ثنائي القومية خارج ألمانيا

السبت 03/ديسمبر/2016 - 12:45 ص
د منصور و د شتيفان
د منصور و د شتيفان كاوفمان

اكد الدكتور شتيفان كاوفمان، عضو لجنة التعليم والبحث العلم بالبرلمان الألماني، وممثل البرلمان لشتوتجارت، إنه تربطه عدة علاقات عديدة بمصر، باعتباره الممثل المنتخب لمدينة شتوتجارت التي تربطها صداقة قديمة بالقاهرة، مشيرًا إلى أن مشروع الجامعة الألمانية بالقاهرة يعد أكبر وأنجح مشروع ثنائي القومية خارج ألمانيا.

قال  عضو لجنة التعليم بالبرلمان الالماني ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة الألمانية برلين،  علي هامش مؤتمر "التعليم عابر الامم " والذي حضره د أشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة الالمانية بالقاهرة ومؤسسها الاول ، أن هناك عدة إمكانيات وأجهزة في الجامعة الألمانية بالقاهرة غير موجودة في بعض دول أوروبا، معربًا عن فخره بالشراكه مع القاهرة.

اوضح  أن طلاب الجامعة المانية بالقاهرة الذين يأتون للدراسة بألمانيا يكونوا سفراء لجامعتهم وبلدهم، وهذا أمر مطلوب، مشيرًا إلى أن الدستور الألماني ينص على حرية العلم واستقلال الجامعات، وأن لكل جامعة حرية تشكيل البرامج، وكل دولة يمكن أن تضع استراتيجية عامة، وتمويل المشروعات الاساتذة، لكن للجامعة مطلق الحرية في تحديد برامجها.

اضاف أن تمويل وزارة التعليم والبحث العلمي الفيدرالية، يأتي من خلال مبادرة التميز، حيث تمنح للدولة تمويل الجامعات من خلال مسابقة، ولها آلية لتحديد من يستحق تمويل إضافي للمشروعات البحثية، موضحًا أن قيمه التمويل 500 مليون يورو.

 

وأكد أنه يرغب في زيادة أعداد الطلاب المصريين بالجامعة الألمانية في برلين، ويرغب أن تدعم الحكومة المصرية دعم للطلاب المصريين الذين يحضرون للدراسة في ألمانيا، موضحًا أن الجامعات الألمانية ترسل أيضا طلابا للدراسة في مصر، معربًا عن تطلعه زيادة عدد الألمان الدارسين في مصر، وأن عدد الأساتذة داخل البرلمان الألماني نحو 10 نواب من أصل 670 نائبا، موضحًا أن لجنة التعليم بالبرلمان بها 34 عضوا، لافتًا أن اللجنة تضع توصيات عامة للمعنيين بالتعليم، ولا نتدخل في المناهج التعليمية، ونقوم بفتح حوار مجتمعي.

قال شتيفان  أن معايير اختيار وزير التعليم العالي في ألمانيا، يجب أن يكون الوزير له علاقة بنظام العلم والتعليم العالي، لكن في كافة الوزارت ليس شرطا أن يكون وزير الصحة طبيبا.