نكشف تفاصيل خطة وزارة التربية والتعليم بتصفية 7000 موظف بالديوان.. والهلالى بطل التصفيات
الأربعاء 02/نوفمبر/2016 - 12:07 ص
حصل موقع "السبورة" على خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتصفية الموظفين بداخلها من 7000 موظف إلى 2000 موظف داخل الديوان العام، وذلك عن طريق عدم التجديد لانتداب البعض داخل الإدارات المختلفة بالديوان.
أصدر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الخميس الماضى قرار بعدم تجديد ندب 74 موظفا داخل قاعات التطوير التكنولوجى لـ "الفيديو كونفرانس" وعلى أثره قام الموظفون بعمل وقفات احتجاجية مطالبين مقابلة الوزير لمعرفة هذه الأسباب.
وقالت مصادر بالديوان لـ"السبورة" أن هذا الاتجاه هو اتجاه دولة من أجل إصلاح المنظومة وذلك عن طريق الاستغناء بمن يحصل على امتيازات مالية متعددة عن طريق ندبه داخل الديوان، والديوان ليس في حاجة إليه بالإضافة إلى التسمك فقط بأصحاب الكفاءات والخبرات المتعددة بالإضافة إلى العمل على سد العجز في المعلمين داخل محافظات مختلفة.
وكشفت المصادر عن كواليس عدم تجديد الندب لباقى موظفين الإدارات داخل الديوان وإرجاعهم إلى أماكنهم الأصلية داخل الفصول والإدارات التعليمية المختلفة على مستوى جمهورية مصر العربية، حيث أصدر الوزير قرارا أيضا بعدم التجديد لـ11 موظفا داخل المطبعة السرية للثانوية العامة، بالإضافة إلى إنهاء ندب بعض الموظفين في الإدارة العامة للمتابعة خلال الأيام القادمة.
وقام الوزير أيضا بإنهاء ندب 11موظفا من إدارة التعليم الخاص والدولى، وكذلك إنهاء ندب 11 موظفًا من الإدارة المركزية للتعليم الثانوى، وتم إنهاء ندب بعض العاملين في إدارة الأمن بالديوان أيضا، بالإضافة إلى نقل بعض أعضاء مكتب الوزير إلى أماكن متفرقة على رأسهم محمد عبد الله أحد أعضاء المكتب الفنى للوزير والذي تم نقله إلى الفيوم.
وأوضح المصدر أن الوزير يسعى لتقليل عدد العاملين بالديوان ترشيدًا في الإنفاق خاصة أن المنتدبين يحصلون على امتيازات مالية متعددة، وذلك لا يتوافق مع عمل البعض منهم قائلا: "في ناس بتقعد في مكاتبها مشتغلتش وتاخد مكافآت وبدلات وغيره".
وفى السياق ذاته قال المصدر أن الوزير قد عمل على فلترة إدارة العلاقات العامة والإعلام خلال الفترة الماضية وذلك عندما أحدث بعض التنقلات وأتى بمدير عام جديد لها وهو سيد سويلم".
وأضاف المصدر أن الوزير كان في غير رضا عن إدارة الإعلام قائلا المصدر: الوزير قال اللى عايز يشتغل أهلا وسهلا.. واللى مش عايز يتفضل يمشى وعندى ألف بديل".
قال المصدرأن قرار الوزير هذا سوف يشعل ثورة من الغضب خلال الفترات القادمة وسوف يتردد هؤلاء المعلمين إلى أبواب الديوان دائما لعمل وقفات احتجاجية معترضين على هذا القرار خاصة أن بعض المعلمين الذين تم إرجاعهم إلى أماكنهم الأصلية معترضين لأنهم جميعهم منتدبين من الفترة 17 سنة إلى 20 سنة قائلا: إزاى في يوم وليلة هترجعيه فصل ويمسك طباشيرة".
وقال المصدر أن الوزارة عليها أن تسد فجوة القرب من صاحب القرار قائلا: "ناس كتير بتكون عايزة تنتدب إلى الوزارة علشان امتيازاتها المالية وعلشان القرب من صانع القرار ودا مش صح.. لازم الفلوس على قد العمل سواء كان الموظف ده في الديوان أو في قرية نائية"، مؤكدا أن الوزارة تفتقر فكرة التوزان بين موظفيها الذين يتواجدون داخل الديوان وخارجه.