اتحاد طلاب معهد العاشر : مستمرون في الاضراب عن الدراسة حتي رحيل العميد

أعلن اتحاد طلاب معهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان استمرار إضرابهم عن الدراسة حتى رحيل العميد من المعهد بعد فشل مفاوضات وفد من وزارة التعليم العالى. وأكد أعضاء مجلس اتحاد الطلاب فى بيان لهم ، انه بعد اجتماع أعضاء الاتحاد وبعض من افراد الحركة الطلابية مع مبعوثين وزارة التعليم العالى وهم الدكتور يحيى هنداوي والدكتور شهير صادق للمناقشة حول الأزمة الحالية فى المعهد.

وأشار البيان الخاص باتحاد الطلاب إلى أنه تم عرض مشاكل المعهد المزمنة والتى زادت فى عهد العميد الحالي مع وفد الوزارة، مؤكدين تعنته فى التعامل مع الطلاب، وما يتعرض له الطلاب حاليا من تهديدات أمنية، ناقلين مطالب الطلاب وعلى رأسها إقالة عميد المعهد.

وأضاف الطلاب أن رد الوفد عليهم بأنه سيتم نقل هذه التوصيات لوزير التعليم العالى ساعين فى إيجاد حلول للأزمة بدون حصول الطلاب على أى ضمانات لتحقيق هذه المطالب،

 وطالبهم الوفد بضرورة تهدئة الطلاب وحثهم على الإنتظام فى الدراسة إلا أن اتحاد الطلاب أعلن استمراره فى الإضراب. جدير بالذكر أن اتحاد طلاب معهد التكنولوجيا بالعاشر من رمضان ابتداء من اليوم السبت،

ودعا الطلاب أعضاء هيئة التدريس ومعيدي المعهد المشاركة معهم فى الإضراب العام ونشر ما اسموه بفضيحة تعين الدكتور محمد الشاعر الذى تقدم للمرة الثالثة للحصول علي ترقية إلى أستاذ دكتور لكن رأت اللجنة المتقدم لها الدكتور أن البحث الذي قدمه تم قديمه عام 2012 ورأت في ذلك عدم امانة علمية ، لكن تم تعيينه رئيس لقسم مدنى.

وكان الاتحاد قد اعلن في بيان سابق عن استمرار الإضراب العام غدا حتى نحصل على ردهم، مع جمع توقيعات للطلاب بمطالبنا نستعين بها أمام الجميع، نعرضها على وزير التعليم العالى أولا معلنين له رفضنا للدكتور حمدي شهاب كعميد للمعهد؛ إذا جاء رده برفض مطلبنا الأساسي فى إقالته.

 كما نخاطب جميع الطلاب للاستمرار فى إضرابهم حتى يتم تنفيذ مطالبنا، وعلى رأسها إقالة عميد المعهد، عدو الطلاب، الذي هددهم أمنيا، فرأينا ذلك فى أفعاله من عمل محضر لرئيس اتحاد الطلاب بتهمة التحريض على الإضراب وقلب نظام الحكم!!، أيضا تبليغ الأمن الوطني عنه وبعض أعضاء الحركة الطلابية المطاردين حاليا، غير متواجدين في منازلهم خوفا من الاختطاف، فهو لن يرحم أحد منا اذا استمر فى منصبه، وجميعنا نعلم أن من ينتظر عاما كامل بمنصبه دون مقابلة الطلاب إلا فى حالات الاحتجاجات الطلابية ليعطي وعود لم ينفذ منها شيء حتى الأن؛ لن ينفذ أيا مما يعد به تحت الضغط البطولى للطلاب عن طريق إضرابهم عن الدراسة، فمن يجعل طلابه ملاحقين أمنيا فى ظروف هزيمته، سينتقم منهم أبشع الإنتقامات حين ينتصر.