إلغاء امتحانات منتصف العام هل ينقذ الهلالي أم يطيح به؟
في محاولة من للخروج من أزمات وزارة التربية والتعليم التي تلاحقة بدءا من تسريبات الثانوية العامة مرورا بسوء إدارتة للوزارة قرر الدكتور الهلالي الشربيني الخروج من الأزمة بإصدار قرار "التقويم التربوي" قرار خرج به وزير التربية والتعليم.
وبالرغم من حالة الجدل التي أثيرت ضده عقب تسريب امتحانات الدور الأول والثاني بقى في منصبه، ولم يجد الهلالي بدًا غير إلغاء الامتحانات ليتخلص من كابوس صفحات الغش الإلكتروني على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، والسؤال هنا هل هذا القرار هو الحل وهو ضمانة بقائه أم أن أنباء الإقالة قادمة؟.
في هذا السياق قال كمال مغيث، إن إلغاء امتحانات نصف العام والاكتفاء بـ6 امتحانات شهرية وفقًا لقرار الوزير لم يعد حلًا لأزمة تسريب الامتحانات، لافتًا إلى أن التسريب مرتبط بالشهادة التي بدورها لن تعتمد على الامتحانات الشهرية، وبالتالي هذا الحل لم يأتِ بجديد.
وأشار مغيث، في تصريحات صحفية، إلى أن هناك عوامل عدة تضمن إنهاء أزمة التسريب لم يتم اتخاذها، ألا وهي أن يجد الطالب أماكن كثيرة خالية في الكليات التي يرغب الالتحاق بها، وبالتالي لا يتسابق الجميع للوصول لكلية لا يوجد بها أماكن شاغرة "ألا وهى كليات القمة"، وبالتالي يكون في هذه الحالة لا قيمة للغش الإلكتروني، فضلًا عن ألا تعتمد شهادة الثانوية على امتحانات نهاية العام فقط، وإنما على ما يقدمه الطالب طيلة العام من أنشطة ومهارات وأبحاث تضمن أن يكون الطالب مبدعًا وليس حافظًا دون فهم.
وأضاف مغيث، أنه لابد من قياس قدرة الطالب على الإبداع من خلال امتحانات الثانوية العامة التي لابد أن تعتمد بشكل كبير على القدرات والمهارات التي تكشف عن جوانب الإبداع وليس الحفظ.