المؤتمر الأول لجامعات الدلتا للأمراض الصدرية يختتم فعالياته بالعديد من التوصيات الهامة

وأكد الدكتور اسامة فهيم استاذ الأمراض الصدرية بطب المنوفية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر اوصي بضرورة الاستمرار في عقد المؤتمرات واللقاءات العلمية المشتركة بين الجامعات والمراكز العلمية المصرية وإجراء المزيد من البحوث المشتركة وعمل قواعد بيانات تسجل علها أعداد المرضي وأسباب المرض وكيفية علاجه بالمحافظات والأقاليم التي تقع فيها الجامعات للوصول الي ا فضل طرق في التشخيص والعلاج كما أوصي المؤتمر باستخدام الأجهزة الحديثة للاشعة المقطعية والعادية لكونها أكثر امانا من الأجهزة القديمة واستخدام النظائر المشعة في التشخيص بحذر للمرضي وأضاف أن المؤتمر اوصي أيضا بضرورة الاكتشاف المبكر لجلطات الرئة و تشخيصها بشكل سريع عن طريق الأشعة المقطعية واشعة الصبغة علي شريان الرئة وقسطرة الشريان الرئوي الي جانب ضرورة استخدام الادوية الحديثة لعلاج ضغط الدم بالشريان الرئوي والأدوية الحديثة لعلاج حساسية الصدر والسدة الرئوية من مضادات اليكوترين ومضادات IGE 

وأشار رئيس المؤتمر الي انه تم خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر مناقشة 22 بحثا ومحاضرة علمية منها عرضا لخبرة القوات المسلحة في مجال علاج الأمراض الصدرية لتبادل الخبرات بين مستشفيات القوان المسلحة والمستشفيات الجامعية عرضها اللواء طبيب خالد زمزم واللواء طبيب أيمن فرغلي واللواء طبيب ياسر السيد 

واضاف الدكتور سامي الدحدوح  أستاذا الأمراض الصدرية بطب المنوفية ومقررا المؤتمر الي انه تم مناقشة أحدث الأبحاث في علاج حساسية الصدر والالتهابات الرئوية وعرض 7 حالات صعبة التشخيص والعلاج تم علاجها بنجاح بالمستشفيات الجامعية لنقل الخبرات الي شباب الاطباء منها حالتين مصابتين بالتهاب رئوي نادر تم علاج هما بمستشفيات جامعة المنوفية و الزقازيق الاولي حالة التهاب رئوي نتيجة الإصابة بانفلوانزا الخنازير والحالة الاخري مصابة بالتهاب رئوي ملازم لاصابة المريض بسيولة الدم كما تم عرض حالات تم علاجها بالعناية المركزة وافضل طرق علاج الأمراض الصدرية التي تستدعي دخول العناية 

عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية ورؤساء جامعات طنطا وبنها والمنصورة والزقازيق، وعمداء ورؤساء اقسام الصدر بكليات الطب بها و بالتعاون مع جمعية الدلتا للأمراض الصدرية .