رئيس الإدارة المركزية للمتابعة رجل فقد ظله
علي نفس طريق سابقه أحمد حسن سار الخبيري في نفس الاتجاه بإعتماد الكتاب الدروي رقم ( 27 ) لسنة 2016 و هو ما يعني أننا مقبلين علي مرحلة جديدة من المتابعة حين تمثل نسبة المتابعين غير التربويين 75% للمؤسسات التي هي بالضروروة تربوية !! ما يعني تفريغ المتباعة من مغزاها من متابعة و تقويم الأداء الي متابعة المفتش كرومبو أو كاتب التقارير .
لقاء مسئول غير مسئول
في اهدار واضح للمال العام قام الخبيري بإستدعاء تشكيلات المتابعة في المحافظات من مديريات و مكاتب تنسيق و إدارات للقاء معاليه في حفل الوداع الأخير و الوعود الكاذبة .. وكلام معسول حول قيمة المتابعين القدامي و ارتباطه بهم وعدم التفريط بأي من أعضاء المتابعة .. بل وسارع بالقول بتثبيت التشكيل الحالي و تجميد المسابقة و الحديث عن اقناع الوزير بالأمر وذلك ردا علي انتقادات عبد ربه عطية مدير إدارة المتابعة بإدارة الخارجة حول ضرورة إلغاء الكتاب الدوري الفاشل رقم 27 و الذي يهدم فكرة المتابعة ويفرغها من معناها خاصة و أن الخبيري نفسه تربوي ويقود مؤسسة في منظومة تربوية و هو مالاقي استحسان الجميع و أيده الحضور من جميع المحافظات .. وتحمس له الخبيري ليفاجأ الجميع بأنه مخدر ليرسل منشور بتفعيل الكتاب الدوري سالف الذكر .. ويتبجح في المنشور ويطلب بقاء المتابعين القدامي لحين وصول التشكيل الجديد بسلامة الله !!
القرار الفاشل
يعقبة تنفيذ فاشل من وزارة فاشلة باقي عليها أيام قليلة و يتم إقالتها.