نكشف فضائح احدى مديرى الادارات التعليمية.. ننشر المخالفات المالية والادارية

"اتصل عليَّ مجموعة من الزملاء المعلمين يتضررون من مدير إحدى الإدارات التعليمية ، ويبدو أن المدرسين ومديري المدارس في هذه الإدارة في حالة استياء وسخط من مدير الإدارة ، وأبلغوني بكوارث تحدث من مدير الإدارة ومعاونيه ، وعلى سبيل المثال لا الحصر :

1 – أن مدير الإدارة يقوم بتوريد العصائر والمياه الغازية والمشروبات لاستراحة مدير المديرية يومياً – طبعاً مجاناً ويفاخر بأن مدير المديرية في جيبه !!! .

2 – مدير الإدارة وافق على رفع الكثافة بالمدارس الخاصة في إدارته مقابل خمسة آلاف جنيه عن كل صف .

3 – أن مدير الإدارة نبه على مديري المدارس الابتدائية بعدم تسليم ملفات الطلاب الناجحين في الصف السادس الابتدائي لأربع مدارس إعدادية على الرغم من وجود هذه المدارس في المربع السكني لهؤلاء الطلاب ، وتم تسليمهم لمدارس بعيدة جداً عن محل إقامتهم ، حتى يجبر أولياء الأمور على التحويل لهذه المدارس مقابل 1000 جنيه لكل ملف .

4 – أن مدير الإدارة جمع 20 جنيه عن كل طالب بالمدارس الخاصة بحجة رسوم دخول الامتحانات بالمخالفة للقانون ، وان إدارته الوحيدة التي جمعت هذه المبالغ .

5 – وأرسلوا لي كشوف بأسماء الطلاب الذين دفعوا 1000 جنيه عن كل ملف تقديم للصف الأول الابتدائي للعديد من المدارس .

6 – وأرسلوا لي مذكرات بأمور أنأى بنفسي عن الخوض فيها أو ذكرها .

7 – وأرسلوا لي صحائف أحوال كارثية عن معاوني هذا المدير الذي يستعين بهم في الإدارة ، وكل هذه المستندات عليها شهود وإثباتات . 

فهل هذه المخالفات الخاصة بمدير الإدارة التي ذكرها هؤلاء المعلمون ومديري المدارس تستحق السكوت عليها ؟ !!! ، وهل أنا منوط بتقديم مذكرات وبلاغات للنيابة ضد هذا المدير ؟ !!! ، وهل المعلمون ومديرو المدارس في هذه الإدارة يكتفون بإرسال هذه المذكرات لي ويتصلون عليَّ لإبلاغي بهذه المذكرات ؟ !!! ، وهل أنا مُحضر في محكمة ؟ !!! ، فأنا متبني قضايا عامة تخص المعلمين والتعليم ، أما مشاكل كل إدارة أو كل مدرسة ، فأصحابها يدافعون عن أنفسهم فهناك قنوات قانونية وشرعية ، وانا مساند وداعم للجميع إذا تحركوا ، ومساند وداعم لأي زميل معلم مظلوم حتى يسترد حقه ، لكنني لن أدافع عن جبان يخشى مدير إدارة تعليمية لديه كل هذه المخالفات ، لأن من يسكت على الفساد فهو شريك في هذا الفساد .....

دكتور محمد زهران – مؤسس تيار استقلال المعلمين ..."