مناقشة المعايير الجديدة للجودة والاعتماد فى ندوة بآداب المنوفية
الأحد 07/أغسطس/2016 - 11:37 م
نظمت كلية الآداب جامعة المنوفية ورشة عمل خاصة بالجودة والاعتماد والمعايير المقررة من الهيئة العامة لضمان الجودة، وكذلك إعداد البرامج التعليمية الخاصة بالكلية بحضور الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة مدني عميد الكلية، والدكتورة وفاء زهران مدير وحدة الجودة بجامعة المنوفية، وعدد من رؤساء أقسام كلية الآداب، وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور عادل مبارك، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة تسعى بكل قوة إلى زيادة عدد الكليات الحاصلة على الجودة والاعتماد في العام المقبل، واللحاق بالكليات التى حصلت على الاعتماد، موجهاً كل أعضاء الجودة للعمل والسعى فى إطار تحقيق هذا الهدف، والعمل وفق سياسة الفريق والالتزام بالمعايير التى أقرتها هيئة الجودة والاعتماد، والآلية التى وضعتها الجامعة فى تقديم كل الدعم للكليات ومتابعة ومراجعة جميع الوحدات وتقديم الدعم الفني لها وكتابة التقارير التي تُعرض علي مجلس الجامعة وعرض نقاط القوة وتحسين النقاط التي تحتاجها كل كلية.
وناقش مبارك المعايير الجديدة للهيئة العامة لضمان وحدة الجودة والإعتماد، وأضاف أن الكلية تستطيع التقديم للحصول على الجودة والإعتماد عن طريق المعايير القديمة أو الجديدة التي وضعتها الهيئة العامة لضمان الجودة في الجامعات والمعاهد المصرية .
واستعرض الإصدار الجديد لدليل معايير الجودة والإعتماد للكليات والمعاهد العليا ، حيث أشار إلي وجود دمج في بعض المعايير والمؤشرات، وأن هذه المعايير أسهل فى تطبيقها من المعايير القديمة، فهناك ما يسمى بمنطوق المعايير ومؤشراته والممارسات التى تقوم بها الكلية وتقييمات المؤسسة بالدراسة الذاتية.
وأن هناك بعض الكليات التى في مرحلة الإرجاء تسير علي النظام القديم ، وأن القواعد الجديدة تحتوى على 12 معيار وهما كالتالي: التخطيط الإستراتيجي، القيادة والحوكمة ، إدارة الجودة والتطوير، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، الجهاز الإداري، الموارد المادية والمالية، المعايير الاكاديمية والبرامج التعليمية، التدريس والتعلم، الطلاب والخريجين، البحث العلمى والانشطة العلمية، الدراسات العليا، المشاركة المجتمعية والتنمية البيئية.
ومن جانبه أكد الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب على ضرورة ترابط أفراد فريق الجودة والعمل بأقصى جهد ممكن لإنجاز الهدف، وأن كل الأقسام العلمية لديها خطة العمل التى تتم وفق خطة زمنية، ولن يسمح بالتباطؤ أو التأخير فى أى مرحلة من مراحل الجودة.