بالصور.. خبراء يناقشون 200 بحثاً بالملتقى الدولى للبيئة والتلوث بجامعة طنطا
يشارك الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية بالملتقى الدولى الثالث للبيئة والتلوث ، والذى بدأت فعالياته اليوم الثلاثاء بجامعة طنطا تحت عنوان " التلوث البيئى : المشكلة والحل " ، وتستمر الفعاليات حتى 14 يوليو الجارى بمشاركة 20 دولة وخبراء وباحثين من الجامعات العربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدنى والدولى .
وأشار د.الخولى إلى أهمية عقد المؤتمرات البيئية والمجتمعية للتوعية ونشر الوعى بالمحافظة على البيئة ، وتوضيح سياسات الدول وتبادل الخبرات والتجارب وأوجه الاستفادة من المشكلات البيئية ، ودعا رئيس الجامعة إلى أهمية إنشاء كيان مؤسسى لرصد المشكلات والأزمات البيئية على مستوى الدولة ، بحيث يعمل من خلال خطط عمل معدة مسبقاً لرصد الأزمات ويقوم عليها فريق متكامل ومتناسق ومتخصص فى إدارة الأزمات البيئية ، ودعا رئيس الجامعة الجهات الأكاديمية والمجتمعية إلى التضامن وتحقيق شراكات مجتمعية تهدف إلى مواجهة أزمات المجتمع محلياً وعالمياً.
وفى كلمته قال الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس جامعة طنطا، " إن التغيرات البيئية فى عصرنا الحديث أصبحت ضخمة وسلبية ، مما جعل بيئة الأرض فى الربع الأخير من القرن العشرين تفقد ثلث ثرواتها الطبيعية" .
وأضاف: " قد يكون هناك خلاف أو جدال حول المتسبب فى تدهور البيئة، إلا أن الخطر القادم أصبح يستلزم ضرورة العمل بسرعة على إنقاذ البيئة وإصلاح العلاقة بينها وبين الإنسان ، وهو ما يتطلب منا في المقام الأول تشخيص مشكلاتها ووضع إستراتيجية كونية ملزمة لكافة المجتمعات البشرية ، وخاصة المتقدمة منها للحد من تلك الآثار السلبية بما يحقق السلامة للإنسان والبيئة التى يعيش فيها"
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد ضبعون رئيس
الملتقى و نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الهدف من إقامة
الملتقى هو مناقشة أهم القضايا البيئية والمجتمعية شملت 18 محوراً رئيسياً فى مجالات
: الخطط الاستراتيجية القومية لقضايا البيئة المعاصرة ودور المؤسسات والمنظمات الأهلية
والحكومية في حماية البيئة والبرامج التعليمية المتطورة لحل مشكلات البيئة والتغيرات
المناخية والإستخدام الآمن للمستلزمات الطبية والطاقة الجديدة والمتجددة وتدوير المخلفات
الطبية والإدارة البيئية وصحة الإنسان والتشريعات والقوانين الخاصة بحماية البيئة.
كما يهدف الملتقى إلى الاستفادة من التجارب العالمية فى مجال حماية البيئة وتنميتها بما يصب فى خدمة المجتمع المحلى والإقليمى ، إنطلاقا من أهمية دور الجامعة فى النهوض بالمجتمع فى ظل تحديات ومخاطر بيئية كبيرة ، بما يحقق السياسات والاستراتيجيات التى تنتهجها الدولة فى خططها التنموية.
وأضاف رئيس الملتقى أن عدد البحوث وصل إلى 203 بحثاً ، فى مختلف مجالات العلوم البيئية والمجتمعية من الأساتذة والباحثين بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية ، وأن تحكيم ومناقشة البحوث تم وفق رؤية علمية محددة ومشاركة 30 عالماً من جامعات ومراكز بحوث 11 دولة أجنبية منها: أمريكا وألمانيا وروسيا، وأن الـ 40 بحثا الفائزة بالمراكز الأولى سيتم نشرها فى دوريات علمية عالمية.
يقام الملتقى الذى يستمر حتى بعد غد الخميس 14 يوليو تحت رعاية عدد من الوزراء من التعليم العالى والبحث العلمى وشئون البيئة والصحة ومحافظة الغربية ورئاسة الجامعة ونوابها وأمانة المؤتمر ، وبمشاركة بحثية تجاوزت مائتى بحثاص من عدد من الخبراء بالجامعات والمؤسسات المصرية والعربية والدولية عبر 20 دولة .