تواطؤ بين التضامن الاجتماعى والجمعية الشرعية ضد المعلمين

وكشف حسن فى بلاغه أن مديرية التضامن أوكلت الإشراف على مشروع مدرسة لتعليم 400 طفل بقرية السنبلاوين، ويعمل بها 45 معلما وعاملة يتقاضون شهريا مبلغ 17 ألف جنيه لجمعية تنمية المجتمع المحلى باتليدم، وهى جمعية يرأس مجلس إدارتها، نائب رئيس الجمعية الشرعية الموقوفة، والموضوعة تحت الحراسة، وهى الجمعية أيضا التى رصد بها الجهاز المركزي للمحاسبات تعطل خمس مشروعات بمركز التدريب المهنى "مشروع الدواجن، النجارة، الحدادة، الكليم، مصنع الأحذية" مما تسبب فى خسارة مالية كبيرة.

كما رصد الجهاز المركزي للمحاسبات بذات الجمعية بأنها لم تقم بإعداد الحسابات الختامية والميزانيات العمومية عن الفترة منذ عام 97 ولمدة خمس سنوات متصلة، مما يتعذر الوقوف على حقيقة الموقف المالى لها، وفى المقابل ترفض مديرية التضامن إسناد المشروع لجمعية التقوى التى يرأس مجلس إدارتها المستشار حسن سلامة ولها صفة النفع العام، وحققت نجاحات عدة خلال المشاريع المنفذة بها.

وقال "حسن"، أن التضامن دخلت لعبة تصفية الحسابات الانتخابية على مصلحة 400 طفل و45 معلما وعاملة، وقامت بعرض خاطئ على محافظ المنيا، ونطالب المحافظ بالتحقيق الفورى فى الواقعة.

  

وأكد مصطفى عبد الله، وكيل وزارة التضامن انه رفع مذكرة من مدير إدارة أبو قرقاص الاجتماعية بالموقف، وانه لا دخل شخصي له بالجمعيتين، وهو عرض موقف الإدارة التي أكدت انه أرض الواقع.