انا وزير التربية والتعليم.. حد معارض
رشحت نفسى وزيرا للتربية والتعليم بعد ان رسب دكاترة الجامعات فى انتشال المنظومة التعليمة من الفشل الزيع فالمنظومة فاشلة من القمة الى القاع وقلتها من قبل وحذرت فى لقاء على احدى القنوات الفضائية ولم يسمع احد الى صرخاتى من ان المنظومة تهوى فى بئر الفشل من سنة وراء سنة وتقارير مؤتمرات دافوس على مدار الخمس سنوات السابقة تؤكد على كلامى بصفر التنافسية العالمية الذى نحصل عليه كل عام .
لماذا لم يتولى تلك المنظومة معلم من معلمى مص؟
فاهل مكة ادرى بشعابها خصوصا اذا كان يعلم ما يدور داخل كوالي الديوان وخارجة
الى متى يكون التعليم حقل تجارب لاساتذة الجامعة البعيدين كل البعد عن ارض واقع التعليم قبل الجامعى ويستبعد من هم بميدان التربية والتعليم.
التطهير للمنظومة يبدأ من القمة ولدينا رؤية وفلسفة لانتشال المنظومة من الغرق فان استمرت تلك المنظومة على هذا الوضع فيكون الامن القومى للوطن فى خطر فالتعليم ليس تربية وتعليم فقط رغم انحدارهما ولكنه هدف استراتيجى وقضية امن قومى.
الى متى القيادة السياسية تعزف عن حتى السماع لنا ؟
الى متى القيادة السياسية تعلم ان الاصلاح يبدأ من ديوان الوزارة وليس على القاعدة العريضة .فالاصلاح يبدأ من قمة الهرم التعليمى وليس من قاعدته فاذا كانت القمة على وعى كامل بكل ما يدور على ارض الواقع وليس تقارير تكتب لكان الاصلاح سريعا ومجديا.
متى تغير القيادة السياسية نظرتها فيمن يتولى حقيبة التعليم فى مصر؟
ما المانع ان يتولى معلم تلك الحقيبة طالما قادر على اصلاح ما اعطبه دكاترة الجامعة الذين يتبادلون علينا كرسى الوزارة دون شئ يذكر فباتت المنظومة فى القاع وتهدد امن الوطن القومى .
هل تسمع القيادة السياسية للنداء ام لها رأى اخر وهم اعلم ببواطن امور لانعلمها نحن؟
هل القيادة السياسية عندها الشجاعة ان تسند حقيبة التعليم لمعلم ؟
ام سنظل حقل تجارب لاصحاب الياقات البيضاء؟
ام ساجد ساخر او حاقد من المقال؟