والدليل..ان الوزير لايستقيل
والدليل..ان الوزير لايستقيل
هل لانه يعتقد انه يؤدى دورا وطنيا وفقط
...حتى لو كان نتيجته تخريب التعليم المصرى
ام هل يعتقد انه يمتلك البعد الثالث الخفى
الذى لايراه الا الواصلون فى حلقات الذكر والمتاهة
او ربما يظن انه الاسرع والاقوى والاعلى
ويستهدف الوصول بالتعليم المصرى الى اوليمبياد تشاد فى 2066
ام ياترى يعيش حلما رائعا من احلام اليقظة
فيرى نفسه عملاقا فى بلاد الاقزام
ربما كانت صفوف الحراسة والسيارة الفارهة
والغرف المكيفة المعطرة قد جعلته يرانا مجرد خيالات لاوجود لها ولا اثر فى واقعه الاعلى
السامى
اعتقد وقد لايختلف معى الكثير من اشباه
البشر امثالى الذين يعيشون فى شبه الدولة ان شبه تفكيرنا وشبه احلامنا فى شبه تعليم
حقيقى يعد تفكير غير مكتمل لانه مجرد شبه وفقط بالنسبة للسيد الوزير ومن معه من البشر
المكتملين
ومن هنا تتبابن الرؤى وتختلف المفاهيم فما
نعتبره غشا يراه الوزيرحقا.. وما نراه تسريبا
يعتبره الوزير عدلا ومانسميه فسادا يعده الوزير ضرورة
ببساطة لاننا اشباه بشر نعيش فى شبه دولة
او شبه وطن او شبه مجتمع ..ينقسم فيه الناس الى نوعين احدهما بشر مكتملين يملكون ويحكمون ويغشون ويسربون والاخر
اشباه انسان لايملكون ولايحكمون ولايغشون ولايسربون لانهم ناقصين وبالتالى فهم طامعين
فى العدالة راغبين فى المساواة حالمين بالحقوق وتلك صفات اشباه البشر من وجهة نظر السيد
وزير التربية والتعليم ...........والدليل انه لن يستقيل