كارثة امتحان القدرات والغاء التنسيق
تعالت الاصوات المطالبه بتطبيق امتحان القدرات بديلا عن التنسيق بسبب تسريبات الثانويه وكأن النيه مبيته لذلك
ولكن تناسى المطالبين تحت وطأة ضياع الحلم
والخوف من زيادة مجاميع الثانويه نتيجه التسريب والغش الالكترونى والجماعى بان الحل
لذلك هو تطبيق القدرات والغاء التنسيق
ولكنى احذر كل من طالب بذلك بان العواقب
وخيمه وستكون القدرات حسب الهوى والتوصيه والواسطه والمحسوبيه وستكون كليات القمه الحكوميه
محجوزة مقدما لابناء المسؤلين وذوى النفوذ وولن يكون هناك مكان لابناء العامه والفقراء
وهم غالبيه الشعب المصرى وستكون تلك مقدمه لالغاء مجانيه التعليم الجامعى
وسيعود بنا التاريخ الى ما قبل الجمهوريه
حيث لا مكان لفقير فى الجامعات المرموقه وستسود الطبقيه والتمييز بين ابناء الوطن وهذا
ما نرفضه تماما
ونطالب بالداعين لتطبيق القدرات بالهدوء
والتريث ومطالبه الحكومه ووزارة التعليم بحل مشكله التسريب والغش بدلا من تصدير اخطائها
وعدم قدرتها لنا لتحل مشاكلها فوق رقابنا جميعا
افيقوا ممن انتم مقبلون عليه وارفضوا تطبيق
امتحان القدرات ولنتمسك جميعا بالتنسيق لانه الشىء الوحيد الباقى الذى يتساوى فيه الجميع
ويأخذ كل طالب حقه بمجموعه وجهده وفيه ارساء مبدأ العدل والمساواة
كاتب المقال
خالد الخضرى
رئيس اتحاد معلمى مصر