سيادة الرئيس.. كيف تتغلب الدولة على ظاهرة التسريب والغش فى الامتحانات؟
مما لا شك فيه ان تسريب امتحانات الثانوية العامة يمثل خطورة على منظومة هى بمثابة امن قومى وهدف استراتيجى لاى دولة . وبات علينا ان نضع حلولا جذرية لتلك الظاهرة التى سببت صداعا والما نفسيا لدى الالاف من الاسر قبل الطلاب واصبح المقصود من وراء ذلك هو كسر شوكة الوطن وضربه فى اخطر عنصر لدى الامم وهو الشباب لما لهذه الظاهرة من اثار سلبيه على سلوكيات اجيال يدفع فيها الوطن قبل اسرهم الغالى والنفيس من اجل تخريج اجيال تتصف بالامانة والنزاهة ليتسلموا الراية ناصعة بعيدا عن الغش والتسريب ويتنافسون فى سباق شريف ولكن كان المقصود من وراء تلك الظاهرة هو ضرب الوطن فى مقتل عن طريق ضرب عنصر وقوام اى دولة وهو زهرة شبابها. كيف السبيل الى حل تلك المشكلة:
الحل بسيط جدا
ساعرض
لكم تجربة لى شاهدتها فى اسكتلندا اثناء بعثتى اليها وهى ببساطة كراس الاجابة تطبع
بها الاسئلة فالسؤال الاول قى اول الصفحة ويترك ثلاث صفحات للاجابة وهكذا السؤال
الثانى وهكذا بعدد الاسئلة اى كراس الاجابة هى نفسها اسئلة واجابة ويجاوب الطالب
على المادة باكملها دونما ورقة اسئلة منفصلة واقترح ان تطبع تلك الكراسات فى مطبعة
خاصة مثل المطبعة الاميرية مثلا وتكون مسلسلة كبصمة رقمية للورقة مثل طبع اوراق
الانتخابات وتكون على الورق الداخلى علامة مائية باسم المحافظة والكود المسلسل
وبذلك لا يستطيع مخلوق اى كان ان يتلاعب بالورقة سواء من داخل او خارج اللجنة لان
الكراس مكود بكود المحافظة وبرقم مسلسل يدل على هوية من كانت لدية كراس الاجابة سيدى
الرئيس لدينا افكار واصلاحات للمنظومة باكملها وهذا اقتراح شاهدناه ونحن باسكتلندا
. والى مقترحات اخرى لحماية الوطن من عبث العابثين للحفاظ على منظومة هى هدف
استراتيجى وقضية امن قومى وصونا لاجيال تأمل مصر فيهم كثيرا بالنزاهة والشرف فى
التنافس من اجل بناء مصرنا العزيزة.