قانون التعليم و الثانوية .. و قصة النهاية للوزير !!!
○ إننا بحاجة ماسة الى تكاتف كافة القوى للنهوض بهذا
الوطن لا لإشغال المواطن في قضايا جانبية دون الخوض في حلول للمشكلات الاساسية و ما
يحدث في وزارة التربية نستطيع قراءته من عدة زوايا لعل أهمها كيف تخترق وزارة بهذا
الشكل لدرجة تسريب امتحان شهادة وطنية قبل بدءه بساعات و يتم تسريب ليس اسئلة امتحان
فحسب بل نموذج للاجابة من المفترض انه سيفتح بعد الامتحان بساعات و ربما أيام ، فمن
الواضح ان هناك أيادي تريد أخذ الرأي العام الى قضية التعليم و تستمر وتيرة التصعيد
حتى يرحل الوزير و ينسى المعلمون قانون التعليم و مناقشته كما حدث سابقا مع الدكتور
أبو النصر و بعده الدكتور الرافعي .
○ و لكن كيف لدكتور امضى حياته في التخطيط
الاستراتيجي مثل الدكتور الهلالي الشربيني ؛ أن يفشل في رسم خطة لتأمين كنترولات و
مطبعة الامتحانات و حتى اللجان ، فمنذ زمن طويل و مسئولي الكنترولات كأنهم يتوارثون
مواقعهم ، حتى اختيار رؤساء اللجان و المراقبين و الملاحظين يتم بدون آلية منطقية و
يتسم بالعشوائية من يريد العمل لا يهتمون بطلبه و يطلبون آخرين يتكدسون طالبين اعفاءهم
، ان ابسط قواعد الاختيار سواء للكنترولات و اعمال الامتحانات الا يزيد سن الملاحظ
و المراقب عن الخمسين عاما حتى يكون على الاقل متواصلا مع العصر و تقدمه التكنولوجي
و ذو لياقة بدنية و ذهنية تساعده على أداء دوره و كذلك أن يكون من وظائف التعليم فقط
و من المسكنين على كادر المعلمين حتى نستطيع محاسبته لأن العشر سنوات المتبقية له في
الخدمة تجعله يحترم التعليمات و القرارات و اية محاولة لافساده تكون صعبة .
○ نعود مجددا للحقيقة الثابتة ان بعد الامتحانات
يرحل الوزير و يرحل معه قانونه - المسخ - و يهلل بعض المعلمين مسبتشرين بوزير جديد
يحقق آمالهم و طموحاتهم و لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن المعلمين
هذه رسالة من الاستاذ حاتم السعيد عليوه التي وصلت لـ " السبورة " وننشرها كاملة