اقالة وزير التربية والتعليم الان .. واجب وطنى
لما نقدت الوزارة فى عهد وزير سابق بان
المنظومة فاشلة من القمة الى القاع
محدش صدقنى.....
وحولنى هذا الوزير السابق للتحقيق وقمت باحالته الى النيابة
الادارية
وتمت اقالته
فتش فى الديوان سيادة الرئيس .... سيادتك
ساكت ليه
لما قلت ان ماسورة المكافات التى تفتح لموظفى
الديوان من اعياد ومكافات من 900 الى 1200 يوم
الكل زعل منى
لانه ليس هناك عدل ولا مساواه بين من ينزفون
العرق فى الميدان وبين من هم جالسين فى المكاتب المكيفة
لما تقدمنا طبقا لاعلان الوزارة للمناصب
القيادية ايام وزير سابق تم اقصاؤنا ولم تعلن النتيجة كما ينص القانون غلى احترام الشفافية
ومبدأ تكافؤ الفرص وكان لدينا بريق امل فى الاصلاح وانقاذ المنظومة من العطب ناهيك
عن الفشل بالحصول على صفر التنافسية العالمية طبقا لتقرير دافوس وعلى مدار سنوات متتالية
والغريب ان من يجلس فى تلك المناصب لا سند لهم دستوريا ولا قانونيا وهم المتحكمين فى
المنظومة الفاشلة التى تتدهور عام بعد عام
حينما يتسرب الامتحانات من اول يوم بعد
عناوين براقة فى الصحف عن التؤمة بين الداخلية والوزارة يبقى فيه خلل فى المنظومة
... وابحث ولا تكتفى بالتقارير
لما الطلاب لم يستكملوا امتحان اليوم لتسريبه
ما هو حق هؤلاء الطلاب قانونيا من الوزارة بعد ان ذهب كدهم وعرقهم وسهرهم فى المراجعة
ومصاريف الاهالى البسطاء التى انفقوها على اولادهم وبناتهم والتى ذهبت سدى على امتحان
تم الغاؤه
هل يكتفى بالغاء الامتحان ولم يحاسب الوزير
على ذلك لانه مسئول عن تلك المنظومة باختياراته لها.
من سرب الامتحان سيدى الرئيس
سيادتكم ارسلنا لكم كثير من الاستغاثات
وطرقنا ناقوس الخطر بان المنظومة تهوى الى القاع وفاشلة وقلت ان من بالديوان لا يستحقون
تلك المكافات التى تنزل عليهم وما محصلة تلك المكافات الا مزيدا من الفشل ومزيدا من
ضياع منظومة هى هدف استراتيجى وقضية امن قومى .
الى متى تسكت سيادة الرئيس
عن حال التعليم وتجلس معنا لنضع بين يدى
سيادتكم الحقيقة المرة عن امراض التعليم والحلول الجذرية لها ... افعلها سيادة الرئيس
فتحيا مصر ليست بالكلام ... والوطن احوج لاهتمامك ولو بنظرة للسرطان الذى ينخر فى عظام
منظومة محصلتها صفر على مدار خمس سنوات متتالية طبقا للتقارير العالمية .
لقد دب اليأس داخلى سيدى الرئيس ... وشكرا
· كاتب المقال
·
ابراهيم الاحمدى ابراهيم
مدرب معتمد بالاكاديمية المهنية للمعلمين